أقدمت السلطات السعودية، اليوم السبت، على إعدام 81 مواطناً ومقيماً ادَّعت أنّهم “متورطون في قضايا حمل افكار ضالة وموالية للخارج داخل المملكة”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد “أحكام متعلقة بالإرهاب”، بينما أفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأنّ السلطات المحلية “ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف، دُفعة واحدة”.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إنّ بين الذين أُعدموا “مدانين باعتناق الفكر الضالّ والمعتقدات ذات الولاءات الخارجية”، مشيرةً إلى أنّ 3 من اليمنيين، الذين أُعدموا، أُدينوا بتهمة “تشكيل مجموعة إرهابية” تابعة لحركة “أنصار الله”.
وأيّدت محكمة الاستئناف السعودية، في الـ11 من كانون الثاني/يناير، حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر.
وفي ذلك الحين، خرجت تظاهرات في منطقة دار كليب البحرينية، رفضاً لما سمّاه المتظاهرون “الحُكمَ السعودي الجائر بالإعدام ظُلماً” بحق ابنَي القرية.
وأقدمت السلطات السعودية، في منتصف حزيران/يونيو 2021، على قطع رأس المعتقل الشاب مصطفى آل درويش وهو مقيَّد اليدين، ثُمّ تمّ التخلص من جثمانه في مكان مجهول بتهمة “الخروج على ولي الأمر”؛ أي اتخاذ موقف معارض للسلطة.