المناطق والمدن اليمنية المحتلة والظروف الإقتصادية الصعبة

إن الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها المناطق والمدن والجزر اليمنية المحتلة من قبل تحالف العدوان السعواماراتي وادواتهم وعملائهم فقد وصلت إلى حد كبير من التدهور الأمني والإقتصادي وتهاوي العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية كالدولار والسعودي وغيرها من العملات الأخرى

وكل يوم يمر تتفاقم فيه الأزمات الإقتصادية والمعيشية والخدماتية والصحية والتعليمية والبيئية والاجتماعية والثقافية ومختلف المجالات المختلفة كل ذلك بسبب تحالف العدوان وادواتهم وعملائهم والذين ينتهجون سياسة الإجرام والخراب والتدمير والاحتلال والأستعمار ونهب الثروات المختلفة في كل تلك المناطق والمدن والجزر اليمنية المحتلة
فما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومة الشرعية الزائفة والذين هم مجرد أدوات وعملاء للصهيوامريكية بريطانية أوروبية سعواماراتية يعيشون في السعودية والإمارات وقطر وتركيا ومصر وبريطانيا وأمريكا يقومون بأخذ الأموال التي تحول لهم بالدولار إلي الخارج بشراء الفلل والأراضي والعمارات والبيوت والمدن السكنية والشركات التجارية والاستثمارية في العديد من تلك الدول
كما قاموا أيضاً بطباعة عملة يمنية مزورة أي بدون غطاء والتي يتم تداولها في المحافظات اليمنية المحتلة بماتسمى بالقعيطي الأمر الذي أفقدها قيمتها أمام العملات الأجنبية كالدولار والسعودي وغيرها وأدى إلى تدهورها
كذلك نهبهم للثروات كالغاز والنفط في مأرب وشبوة وحضرموت وبيعه في الدول الأفريقية وغيرها وتقاسم عائداته فيما بينهم ومايقومون في بيعه داخلياً وبأسعار مرتفعة وعبر الأسواق السوداء بأسعار تفوق الخيال بمعنى استخدموا هذه الثروات المختلفة كأنها أملاك خاصة بهم وليست ملكاً لليمن وشعبها
بما فيها الثروة السمكية والمعدنية الأخرى
في الوقت الذي يعاني فيه المواطنين أشد المعاناة جراء تفاقم الأوضاع الأمنية والأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدماتية والصحية والبيئية والاجتماعية لأن تلك المليشيات الإصلاح والانتقالي الانفصالي وطارق عفاش يعملون في خدمة الصهيوامريكية بريطانية أوروبية سعواماراتية سياسة تدميرية تخريبية إجرامية عدوانية ضد اليمن وشعبها وشرعنة للاحتلال والأستعمار ونهب الثروات المختلفة وخدمة لمصالحهم الذاتية والسياسية الخاصة بهم وبتحالف العدوان
فكيف تنتظر من هؤلاء أن يعملوا حلول لكل تلك الأزمات الإقتصادية والمعيشية والخدماتية وغيرها وهم من تسببوا فيها
ولذلك ينطبق عليهم المثل اليمني القائل اليد التي تبني لايمكن لهاأن تهدم بينما اليد التي تهدم لايمكن لهاأن تبني

الكاتب والمحلل السياسي
ا عبد الرقيب البليط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *