ناقش الرئيس مهدي المشاط، خلال لقائه اليوم الاثنين وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، مستجدات الهدنة الإنسانية والعسكرية.
وأشاد الرئيس المشاط بالتطور العسكري الذي يشهده الجيش اليمني في مجال البناء والتأهيل والتصنيع، الذي ظهر جلياً خلال العروض العسكرية التي شهدتها مختلف المناطق العسكرية، وكان آخرها العرض العسكري المهيب “وعد الآخرة”، في محافظة الحديدة.
وأكد أن الجيش اليمني بات يمثل صمام أمان للوطن والشعب، وأصبح قادراً على صون حقوقه، وإسقاط كل المؤامرات الخارجية لتقسيمه وتفتيته.
وتطرّق اللقاء إلى استمرار انتهاكات العدوان للهدنة التي كان آخرها احتجاز سفن المشتقات النفطية، حيث أكد الرئيس المشاط أنه لن يتم القبول بأي إخلال بالهدنة، مشددا على ضرورة صرف كافة مرتبات موظفي الدولة، واستعادة موارد النفط والغاز المنهوبة.
وأشار إلى أن المعطيات القائمة أمام تحالف العدوان تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة، والكف عن احتجازها والقرصنة عليها.
وطمأن الرئيس المشاط كافة المواطنين بأن الشعب اليمني بات قادراً على انتزاع حقوقه المشروعة، وأن هذه الأزمة التي افتعلها تحالف العدوان ستزول قريباً.
من جانبه، أكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة في أتم الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات يتخذها فخامة رئيس الجمهورية، بالاعتماد على الله والتوكل عليه، سواءً فيما يتعلق بإخلال العدوان بشروط الهدنة، أو في المواجهة الشاملة مع تحالف العدوان لتحرير كل شبر من تراب الوطن.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن عملية البناء والتطوير لقوات الجيش جارية على قدم وساق، ووصلت إلى مستويات متطورة، ستفاجئ تحالف العدوان في حال لم يستغل الهدنة المؤقتة لإنهاء عدوانه وحصاره.
المصدر: المسيرة