أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن وقف الدعم الأممي لمركز التعامل مع الألغام سيترتب عليه حدوث كارثة إنسانية وسيتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال العميد صفرة، في تصريح للمسيرة اليوم الأربعاء، “إن الأمم المتحدة أخبرتنا بوقف دعم مركز التعامل مع الألغام مطلع سبتمبر القادم وهذا يعني استمرار الخطر على أرواح الآلاف من المواطنين”.
وأضاف: “أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أفاد بأن تحالف العدوان لم يسمح أصلا بشراء الأجهزة الكاشفة للألغام ومخلفات العدوان في اليمن”.
ولفت إلى أن المركز سيعمل بالإمكانات المتاحة، ولن ينتظر لأي دعم من الأمم المتحدة أو غيرها كواجب إنساني ووطني.
وذكر العميد صفرة أن فرق المركز الميدانية تمكنت من مسح 120 منطقة مشتبه بتلوثها بمخلفات العدوان في الحديدة، وأن ما يشكل عقبة أمام هذه الفرق هي القنابل العنقودية المدفونة تحت الأرض.
وأوضح أن المركز استكمل تطهير القرى والأحياء السكنية والطرق من القنابل العنقودية في الدريهمي والتحيتا ويواصل العمل لتطهير المزارع كمرحلة ثانية.
وأشار إلى أن المركز لا يتوقع وقف الدعم، وأن الإعلان الأممي عن وقف الدعم قد يكون لمجرد صرف الأنظار عن المطالب بإدخال أجهزة الكشف عن هذه المخلفات.
المصدر: المسيرة
أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن وقف الدعم الأممي لمركز التعامل مع الألغام سيترتب عليه حدوث كارثة إنسانية وسيتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال العميد صفرة، في تصريح للمسيرة اليوم الأربعاء، “إن الأمم المتحدة أخبرتنا بوقف دعم مركز التعامل مع الألغام مطلع سبتمبر القادم وهذا يعني استمرار الخطر على أرواح الآلاف من المواطنين”.
وأضاف: “أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أفاد بأن تحالف العدوان لم يسمح أصلا بشراء الأجهزة الكاشفة للألغام ومخلفات العدوان في اليمن”.
ولفت إلى أن المركز سيعمل بالإمكانات المتاحة، ولن ينتظر لأي دعم من الأمم المتحدة أو غيرها كواجب إنساني ووطني.
وذكر العميد صفرة أن فرق المركز الميدانية تمكنت من مسح 120 منطقة مشتبه بتلوثها بمخلفات العدوان في الحديدة، وأن ما يشكل عقبة أمام هذه الفرق هي القنابل العنقودية المدفونة تحت الأرض.
وأوضح أن المركز استكمل تطهير القرى والأحياء السكنية والطرق من القنابل العنقودية في الدريهمي والتحيتا ويواصل العمل لتطهير المزارع كمرحلة ثانية.
وأشار إلى أن المركز لا يتوقع وقف الدعم، وأن الإعلان الأممي عن وقف الدعم قد يكون لمجرد صرف الأنظار عن المطالب بإدخال أجهزة الكشف عن هذه المخلفات.