أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، يوم الجمعة، جاهزية واستعداد اللجنة للمضي في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تم التوافق عليها في مارس الماضي برعاية أممية.
وبحسب وكالة (سبأ) أوضح المرتضى، أن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي عُقدت في عمّان، لم تكن إيجابية بالشكل المؤمل.
وقال: “كان لدينا أمل كبير في تنفيذ ولو جزء من الصفقة التي تم التوافق عليها في مارس الماضي، لكن نظرا لتأخر طرف المرتزقة في مأرب في تقديم الأسماء حال دون أن يكون هناك أي تنفيذ لهذه الصفقة أو لجزء منها”.
وأشار إلى أنه تم التوافق عبر الأمم المتحدة على عدة نقاط، أهمها: تثبيت الأسماء التي تم التوافق عليها، والتوافق على تشكيل لجنة من جميع الأطراف للتأكد من هوية الأسماء المختلف عليها، كونها العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “قمنا بتشكيل هذه اللجنة، ونتابع الأمم المتحدة لكي يقوم الطرف الآخر بنفس الخطوة لبدء العمل في التحقق من الأسماء المختلف عليها، ونأمل أن يكون لدى الطرف الآخر الجدية الكاملة للدخول الفعلي في تنفيذ هذا الاتفاق”.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى أن ملف الأسرى ملف إنساني، وتتعامل معه اللجنة من هذا المنطلق، مشيرا إلى أن هذا الملف يحظى باهتمام ومتابعة من قِبل القيادة، من أجل الوصول إلى تنفيذ هذا الاتفاق، وتحرير جميع الأسرى.
وقال: “نحن حريصون على تحرير جميع أسرانا، ولا يمكن أن يكون هناك أي تساهل في هذا الملف على الإطلاق”.
وعبّر المرتضى عن الأمل في قيام الأمم المتحدة بخطوات أكثر جدية وإيجابية للضغط على الطرف الآخر، لتنفيذ ما تم الالتزام به والتوافق عليه.
وأضاف: “نؤكد أنه ليس هناك من جانبنا أي تأخير مطلقا في تنفيذ هذا الاتفاق”، لافتا إلى حصول اللجنة الوطنية للأسرى، على وعود من الأمم المتحدة بأن يكون هناك تقدّم في الأسابيع القادمة، وخطوات أكثر إيجابية لتنفيذ هذا الاتفاق.
المصدر: المسيرة