كشف وزير الحرب الصهيوني السابق المجرم يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، عن أنّ الخندق الذي عثر عليه “الجيش الإسرائيلي” في محور “فيلادلفيا”، في جنوب قطاع غزّة وتم تسويقه على أنّه “نفق عميق”، يقع على عمق متر واحد فقط تحت الأرض، وأكد غالانت أنّ “ما نُشر حينها كذب”.
واعترف غالانت، في مقابلة مع قناة “كان 11 الإسرائيلية”، أنّ “النفق كان لنقل المياه ومغطّى، مثل تلك التي تمرّ بها أحيانًا أثناء القيادة تحت طريق سريع”، مضيفًا “النفق ليس على عمق 20 أو 30 مترًا تحت الأرض”.
وعلّق على صنع الإعلام العبري رواية كاذبة، قائلًا: “قاموا بتغطيته بالتراب، التقط أحدهم صورة له، وأثاروا حوله ضجة كبيرة، الكثير من العناوين، وفي نهاية المطاف لم تمرّ أيّ وسائل قتالية عبر محور “فيلادلفيا”.
وأكّد غالانت، الذي كان وزيرًا للحرب حينها، أنّ الغرض من تلك الرواية المفبركة، هو “للمبالغة في أهمية محور “فيلادلفيا” والسيطرة عليه وتأخير صفقة الأسرى”.
وفي 4 آب/أغسطس 2025، زعمت وسائل إعلام العدو العثور على “نفق ضخم قرب محور “فيلادلفيا” يسمح بمرور مركبات”.
جدير ذكره أنّ “محور صلاح الدين” أو “فيلادلفيا” هو عبارة عن شريط عرضه مئات الأمتار ويبلغ طوله 14 كيلومترًا، يقع على طول حدود غزّة مع مصر، ويُعَدُّ جزءًا من منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” الموقَّعة بين مصر وكيان الاحتلال في عام 1979.