من جديد عاد ملف فتح الطرق والمعابر في اليمن الى الواجهة حيث عادت اللجنة العسكرية التي تمثل حكومة صنعاء الى العاصمة الاردنية عمان.
اللجنة التي يرأسها يحيى عبدالله الرزامي التقت في عمان، بنائب ممثل الأمم المتحدة وخلال اللقاء عبر الرزامي عن أسفه الشديد للسلوك الذي ينتهجه وفد طرف طرف العدوان حيال عرقلة مسار المشاورات، وأكد أن غياب وفد الطرف الآخر وتغيبه عن المشاورات يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات، مضيفا ان الطرف الاخر غير جاد في تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز وان إصرار الطرف الآخر على طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلا يؤكد أن نواياه عدوانية. وشدد الرزامي ان صنعاء عازمة على فتح الطرقات التي وردت في المبادرة الوطنية من طرف واحد فور عودتها إلى العاصمة صنعاء.
وفي السياق نفسه أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان أن اليمنيين قادرون على التوصل الى حلول وتفاهمات في ملف تعز وباقي المحافظات وذلك اذا تخلص المسلحون من سيطرة تحالف العدوان على قرارهم. وأشار الرويشان إلى أن تحالف العدوان يريد إبقاء بؤر التوتر في اليمن لإدارة الملف اليمني، ولذا رفض مسلحو تعز كل المقترحات الانسانية المقدمة.
الى ذلك واصل تحالف العدوان السعودي الاماراتي خروقاته للهدنة الاممية حيث سجّلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات قوى العدوان عشرات الخروقات العسكرية في اغلب المحاور كما اقدم العدوان الى تشديد حدّة الحصار المفروض البلاد من خلال مواصلة احتجاز سفية نفطية جديدة محملة بمادة الغاز. ووصفت شركةُ النفطِ اليمنية، هذه التصرفات، بالقرصنة البحرية، داعية المجتمع الدولي لممارسة الضغط على قوى التحالف السعودي، للالتزام بالهدنة المعلنة، والتوقف عن احتجاز سفن المشتقات النفطية.
المصدر: العالم