أكد مساعد الجيش الإيراني لشؤون التنسيق العميد حبيب الله سياري أن أكثر من 90 بالمائة من التجهيزات الدفاعية يتم إنتاجها في داخل البلاد، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت بتوطين صناعات الدفاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها.
وقال العميد بحري سياري اليوم الخميس إن حماية وحدة الأراضي والاستقلال والنظام الإسلامي هي المحاور المفتاحية الثلاثة لمهام الجيش.
وأوضح أن تمتع القوى الإنسانية بأنواع التجهيزات والأسلحة الحديثة والتطبيقية، يمكن أن تساهم في القوى الأربع للجيش في حفظ وحماية الدولة واستقلال البلاد وحماية وحدة أراضي إيران الإسلامية.
وأشار مساعد الجيش لشؤون التنسيق إلى تقدم القوى الأربع للجيش في إنتاج وصناعة أنواع الأسلحة القتالية والدفاعية قائلا إن القوات البرية للجيش نجحت اليوم من خلال التعويل على القدرات الداخلية والإفادة من طاقات البلاد، في تصميم وتصنيع أنواع الأسلحة الفردية والجماعية، وكذلك إنتاج واستخدام أنواع الرادارات والمنظومات الدفاعية في قوة الدفاع الجوي.. كما أن القوات الجوية قادرة على صناعة أنواع عديدة من الطائرات وفي القوات البحرية، يتم تصنيع البارجات القاذفة للصواريخ والمدمرات والغواصات.
وأكد أنه يتم اليوم في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنتاج أكثر من 90 بالمائة من التجهيزات في داخل البلاد فيما تتوافر إمكانية الوصول إلى أنواع التكنولوجيات لتصنيع وإنتاج أنواع منظومات المسيرات والسيبرانية.