صعّدت سلطات الكيان الصهيوني الغاصب سياسة هدم المنازل في الضفة الغربية المحتلة، كسياسة إضافية للتنكيل بالفلسطينيين، إلى جانب حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
في هذا السياق أقدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، على هدم 5 منازل مأهولة وقاعة أفراح، فيما أقدمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة على إضرام النار في قاعة أفراح أخرى، وتوزعت هذه الجرائم على مدن: سلفيت وبيت لحم ورام الله والخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات العدو هدمت منزلَي فلسطينيَّين اثنين في بلدة “البقعان” في غرب محافظة سلفيت، برغم أنّ المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو 7 سنوات.
وكانت سلطات الكيان الغاصب قد سلّمت عشرات الفلسطينيين في البلدة نفسها إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة لاقتلاع الوجود الفلسطيني في المناطق المُصنَّفة (ج) في الضفة الغربية.
وتشهد سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعُدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين الصهاينة التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم.
وفجر الثلاثاء، أحرق مستوطنون صالة أفراح تقع بين بلدتَي سنيريا وبديا في غرب المحافظة نفسها، وكتبوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب.
وفي السياق ذاته، هدمت قوات العدو الصهيوني، الثلاثاء، منزلًا في قرية وادي فوكين في غرب بيت لحم، وهدمت قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا في غرب رام الله، كما هدمت منزلَين في السموع في جنوب الخليل.
ومساء اليوم أقدمت قوات العدو الصهيوني على تفجير، منزل وسط مخيم جنين، في ظل عدوانها الواسع والمتواصل على المدينة ومخيمها منذ 78 يومًا.
وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف نتيجة الانفجار الكبير الذي سُمع دويه في أرجاء مخيم جنين.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية، لا سيّما في المناطق المُصنَّفة (ج)، والتي تشكّل نسبة 75 في المئة من مساحتها.
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”