قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني، إنّ “الجيش”، لا يعمل على توسيع عملياته شمالي الضفة الغربية المحتلة، من حيث الأرض التي يعمل فيها فحسب، بل أيضاً من حيث الوسائل التي يستخدمها.
وكشفت، أنّه تمّت مشاهدة ناقلات جند مدرّعة من طراز “إيتان”، التي يستخدمها لواء “نحال” في القتال، في منطقتي طوباس وجنين يوم الاثنين، مشيرةً إلى أنّ “هذه هي المرة الأولى منذ عملية السور الواقي في العام 2002 التي يستخدم فيها “جيش” العدو، ناقلات جند مدرّعة في أراضي الضفة الغربية.
ويلجأ “جيش” العدو الصهيوني إلى أدوات هجومية في الضفة الغربية، لم يسبق أن استخدمها إلا نادراً في الماضي، وهذا ما أكّده المتحدث باسم “الجيش”، رداً على طلب من موقع “كيبا” الإلكتروني.
وفي هذا السياق، رأت وسائل إعلام صهيونية، أنّه “يحاول نقل رسالة مفادها أن العملية الحالية لم تعد عملية روتينية في منطقة شمال الضفة”.
وتهاجم قوات العدو الصهيوني المتمثّلة بـ3 ألوية عسكرية في كثير من الأحيان، المقاومين والبنية التحتية من الجوّ، وتفجر المباني، وتستخدم الآن ناقلات الجند المدرّعة، وذلك لنقل القوات بشكل “أكثر أماناً في القرى ومخيمات اللاجئين”.
واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، استشهاد 70 مواطناً في محافظات الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري، غالبيتهم من محافظة جنين.
وأوضحت الوزارة في البيان، أنّ من بين الشهداء 10 أطفال، وامرأة، وشهيدين من كبار السن.
وأعلن “جيش” العدو الصهيوني، في 21 كانون الثاني/يناير، بدء عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وأطلق عليها اسم عملية “السور الحديدي”.