يواصل “جيش” العدو الصهيوني، اليوم السبت، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الـ27 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، منفّذاً اعتداءات على قرى في الجنوب.
وأكدت قناة الميادين أنّ قوات العدو تتوغّل إلى أطراف بلدة بنت جبيل وتقوم بتجريف الأراضي، وتقوم باقتحام المنازل في أطراف البلدة لجهة مارون الراس، مشيرةً إلى أنّ جنود العدو عادةً ما يسرقون أثاث المنازل في القرى التي يقتحمونها.
كذلك، نفّذ العدو الصهيوني مداهمات عند أطراف بلدة حولا الغربية بمشاركة الدبابات وناقلات الجند وآليات “هامفي” وسط إطلاق نار، وعملت جرّافة “جيش” الاحتلال على تجريف أراضٍ بالقرب من منطقة باب التنية في سهل الخيام.
وتحرّكت آليات صهيونية في أطراف بلدة يارون من جهة بنت جبيل مع سماع إطلاق رشقات رشاشة بين الحين والآخر، وسُمعت أيضاً رشقات رشاشة وأصوات انفجارات في بلدة ميس الجبل.
فيما، تراجعت قوات العدو الصهيوني من وادي سلوقي في اتجاه بلدة حولا بعد أن تقدّمت صباح اليوم.
وفي سياقٍ متصل، يستعدّ الجيش اللبناني والصليب الأحمر برفقة “قوات حفظ السلام – اليونيفل” للتوجّه نحو جبل السدانة للبحث عن 3 شبان كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن استهدافهم بطائرة مسيّرة قبل أيام.
وفي كلمته في المؤتمر الدولي الثالث عشر “غزة رمز المقاومة” تطرّق الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى الخروقات الإسرائيلية، قائلاً إنها “لا يمكن أن تستمرّ”، وموضحاً أنّ الصبر عليها هو لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية والوسطاء، داعياً إياهم “لعدم اختبار صبرنا”.