يوم 13 من أكتوبر 2025 هو يوم تاريخي ومفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية وانتصار احرار المقاومة بفضل الله تعالى اولا ثم بفضل عمليات المقاومة بغزة العزة وعمليات يمن الإيمان والحكمة،
فـقـد قال مكتب إعلام الأسرى التالي:-
نوجه تحية فخر واعتزاز لأهلنا في غزة، الذين بصبرهم وصمودهم كتبوا هذه اللحظة العظيمة، وفتحوا أبواب الحرية لرفاق القيد بدمائهم.
نؤكد أن هذه الصفقة تمثل محطة مفصلية في مسار تحرير الأسرى، وتشكل دافعًا للاستمرار في طريق النضال حتى كسر القيد عن آخر أسير فلسطيني.
ندعو الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لاستقبال الأسرى استقبال الأبطال بما يليق بتضحياتهم وسنوات أسرهم.
ما نشهده اليوم من تحرر الأسرى الأبطال وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات، يرسخ لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ثمرة ملحمة بطولية ونضال طويل وعطاء متواصل قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية والكرامة، وفاء للأسرى والمسرى والقضية المقدسة.
يتحرر بموجب الصفقة الجارية 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و1718 أسيرا من قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023 ، ليروا نور الحرية، ولتعانق أرواحهم وهاماتهم تضحيات أبناء شعبهم الوفي لقضيتهم.
نبارك هذا التحرير المبارك لأسرانا وعائلاتهم، وتؤكد هذه اللحظات المباركة على قدسية قضية الأسرى للشعب الفلسطيني في كافة مراحل نضاله.
وعن هزبمة الكيان في اعتراف جديد على نجاح المقاومة الفلسطينية، وفشل أهداف الاحتلال، انفجر مراسل قناة 14 العبرية بتصريحات تكشف حقيقة الانهيار في صناعة القرار “الإسرائيلي”.
وقال المراسل“لا أفهم لماذا سُفكت دماء جنودنا في غزة، إذا كانت الولايات المتحدة هي من ستعيد الأسرى وليس العمليات العسكرية التي فشلت في تحقيق هدفها المزعوم بتحريرهم.”
كما سلّط الضوء على حقيقة أن المقاومة ما زالت صامدة وقوية، محذراً قادة كيان الاحتلال بقوله: “حركة حماس لم تختفِ.. والجنود سقطوا عبثاً”. ووجه تحذيراً واضحاً لهم: “لا تبكوا إذا حصل حدث أمني مرة أخرى”، في إشارة إلى عجزهم عن مواجهة قوى المقاومة وأنها لا زالت حاضرة في الميدان”.
متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي
