تلاحق قادة الميليشيات المسلحة في قوات التحالف فضائح فساد وسلوكيات سيئة، تحولت إلى السمة الأبرز لهم في التعبير عن مستوى سقوط دول التحالف، من خلال استعانتها بالساقطين أخلاقيا ووطنياً لقيادة المجاميع المسلحة التابعة للتحالف في اليمن.
حيث أكدت مصادر اعلامية أن الشيخ “عبدالواحد علي القبلي” الذي تم منحه رتبة عقيد من قبل التحالف، تلقى طلب من قبل قائد قوات التحالف الأربعاء الماضي، للاجتماع مع كافة قاداة مجندي التحالف من أبناء قبائل مراد في منفذ الوديعة الحدودي.
وأضافت المصادر، أن “عبدالواحد القبلي” تجاهل ابلاغ المشائخ الموالون للتحالف في مراد خاصة مشائخ قبائل بني سيف أنه ذهب خلسه برفقة أبن عمه “ذياب القبلي” للاجتماع مع قادة القوات السعودية في الوديعة.
محفزات مالية لشراء الولاءات
ووفقاً للمصادر، أن دول التحالف صرفت مبلغ 150 مليون ريال سعودي للشيخ القبلي “عبدالواحد القبلي” لشراء ولاءات جديدة من شيوخ قبائل مراد كما اعتمدت دول التحالف مبلغ شهري باسم قادة المجاميع المسلحة في مراد التي تقاتل في صفوف التحالف جنوب مدينة مأرب، حيث تم تحديد مبلغ 100 الف ريال سعودي شهريا لكل شيخ و500 الف ريال لقادة المجاميع المسلحة، ومليون ريال لكل قائد وحدة عسكرية.
وبشأن المعدات العسكرية أكدت المصادر المطلعة، أن دول التحالف التزمت بتسليم عبدالواحد القبلي 100 سيارة عسكرية نوع “طقم” على دفعات لمشائخ قبيلة مراد والمجاميع المقاتلة بصفوف التحالف.
انزعاج كبير
وقالت المصادر، إن الأموال التي سلمتها السعودية للشيخ “عبدالواحد القبلي”، لتوزيعها على بعض المشايخ وقادة فصائل مسلحي التحالف، في جبهات جنوب مأرب، فجرت خلاف كبير بين قادة مسلحي التحالف.
واكدت المصادر، أن الشيخ “عبدالواحد القبلي” اصبح بنظر مشائخ وقبائل مراد المخدوعين محل شك وريبة نتيجة قيامه بالسفر سراً ونهب المعتمدة لهم من السعودية ودول التحالف.
وأوضحت المصادر، أن بعض قادة المجاميع المسلحة من مراد تستعد لرفع شكوى لقيادة التحالف تطالب بالزام “عبدالواحد القبلي” بصرف مستحقاتهم المعتمدة وصرفها كما خصص لها دون اية خصميات.
وأشارت المصادر، إلى انزعاج واسع في صفوف مجندي التحالف في جبهات جنوب مأرب لقيام العقيد عبدالواحد القبلي بالمتاجرة باسمهم لتحقيق مصالح شخصية.
الجدير بالذكر، أن السعودية تعرضت للكثير من عمليات النهب من قبل قادة عسكريين قاتلوا في صفوفها، حيث قامت مطلع سبتمبر 2020 بإقالة العديد من قادة القوات السعودية بينهم قائد قوات التحالف في اليمن الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز. على خلفية “قضايا فساد” كما ورد في بيان أسباب الإقالة.
السعودية تشتري ولائات كثير من قبائل مارب ليس من اليوم وانما منذ اندلاع ثورة سبتمبر 1962م ومابعد تلك الفترة وحتى تاريخه …والامر ليس محصورا بمارب فكل قبائل مناطق الشمال ومحافظات الشرق ايضا مهيئا كثير من مشائخها وقاداتها للارتما في احضان العمالة ولهذا الموضوع اسبابه وعوامله بحسب الظرف السياسي القائم في الداخل خذ مثالا الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ممثل قبيلة حاشد عندما طرده الرئيس ابراهيم الحمدي من صنعا العاصمة وقلص من نفوذه ارتم في احضان السعودية على انه مدافعا عاى كيانه الاجتماعي الا انه بالاخير قيد عميل للسعودية شاء ام ابا …, الا ان هناك ملاحظة هو ان اليمني بالاخير شخص وطني ويمكن في اي لحظة التراجع عن عمالته كما اعتقد بس متى ماامتلى الجيب واذا اتيحت له فرصة للتهرب من استمرار عمالته او بعض افعال عمالته …والشيخ عبدالواحد القبلي مثالا لهذا ….