السيد رئيسي: أصغر عمل ضد إيران سيُقابل بردّ واسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه
العين برس/ ايران
أكّد الرئیس الإيراني السید إبراهیم رئيسي أنّ عملية “الوعد الصادق” قد “تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي، والآن نعلن بکل حزم أن أصغر عمل ضد مصالح طهران سيُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”، وذلك في إشارة إلى الردّ الأخير على الكيان الصهيوني بعد قصفه القنصلية الإيرانية في دمشق.
كلام السيد رئيسي جاء خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، يوم الاثنين (15 نيسان/أبريل 2024)، حين جرت الإشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة.
ورأى الرئيس الإيراني أنّ: “القضية الراهنة الأهم في المنطقة وحتى العالم، هي استمرار الإبادة الجماعية الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة وضرورة بذل جهود فعّالة لوقف جرائم الکیان الصهيوني”، مضيفًا: “أن قتل الأطفال والإبادة الجماعية والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الصهاينة مستمرة بدعم كامل من أميركا وبعض الدول الغربية، لكن شعب غزة المظلوم ما يزال منتصرًا في الميدان بمقاومته”.
ووصف العمل الإرهابي الذي قام به الکیان الصهيوني في شنّ العدوان علی القنصلیة الإیرانیة في دمشق بأنه “مؤشر على يأس الکیان بسبب عدم تحقيق أغراضه في مهاجمة غزة”.
وقال السيد رئيسي: “خلافًا لتوقعات الباحثين كافة عن الحرية والأمم الحرة، وخلافًا للنص الصريح للقوانين الدولية، لم تقم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولو بالحد الأدنى من واجباتهما القانونية بإدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، كما نشهد إهمالهم وتقاعسهم عن وقف جرائم الصهاينة في غزة، ومن هذا المنطلق قامت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة بتصميم وتنفيذ عملية ضد المراكز نفسها التي تصرّفت ضدنا، تماشيًا مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.