ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن آخر المستجدات، تحدث فيها عن معاناة الشعب الفلسطيني والمحاولات الأمريكي لنزع حقوق الشعب الفلسطيني وفرض السيطرة الإسرائيلية على فلسطين، كما فنّد السيد القائد مساعي وأهداف الخطة التي قدمها المجرم ترامب ومدى الحكمة في ردود الفصائل الفلسطينية.
وأوضح السيد القائد أن الإعلان لما يسمى بخطة ترامب قدم للمجرم نتنياهو ليضيف عليه المزيد من التعديلات حتى تصبح خطة تتضمن كل ما يريده الإسرائيلي. لافتا إلى أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية لم تتضمن أبدا أن يبقى هناك سيادة فلسطينية على قطاع غزة، فقد عملوا في الخطة على أن تشكل هيئة إدارية أخرى من الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم، مضيفا أن مقترح ترامب لم يقبل حتى بالسلطة الفلسطينية ولم يقبلوا حتى بعنوان الدولة الفلسطينية حتى بالمستوى الشكلي الذي اعترفت به البعض من البلدان الغربية.
وبيّن أن الأمريكي والإسرائيلي يتنكرون لاعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، والأمريكي والإسرائيلي يحاولون أن يجعلوا مسألة تحويل قطاع غزة إلى منطقة مستباحة خالية من أي حضور مقاوم ومجاهد للشعب الفلسطيني.
وقال السيد: “الإسرائيلي أدخل في إعلان ترامب بنودا لنزع سلاح المقاومة لتهجير المجاهدين من قطاع غزة”.
واستعرض السيد القائد خلفيات إعلان الخطة الأمريكية ، موضحا أن الإعلان الأمريكي جاء بعد الضجة العالمية والاستياء العالمي من الوحشية والعدوان والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني بشراكة أمريكية في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني في جريمة القرن والعصر قد بلغ إلى مستوى مهول ورهيب وفظيع ومخز لكل المجتمعات الإنساني، كما أن كثير من الزعماء والنخب يتحدثون في مختلف البلدان في أنحاء العالم بما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وتجويع للأطفال الرضع حتى الموت. مضيفا أن أسلوب الاستباحة الكاملة للأهالي في قطاع غزة بلغ إلى حد يحرج الحكومات والأنظمة من ألا يكون لها صوت لتعبر به عن استياء بلدانها وشعوبها من حجم ذلك الإجرام والطغيان، مشيرا إلى أن أكثر الحكومات تعاونا مع العدو الإسرائيلي اضطرت إلى أن تعلن ولو على نحو شكلي اعترافها بالدولة الفلسطينية للتعبير عن الاستياء من حجم الطغيان الإسرائيلي والإجرام الصهيوني.
وأكد أن الضجة العالمية والاستياء في كل الدنيا بالأنشطة المستمرة ذات الأهمية البالغة والكبيرة سواء في أوروبا، في أمريكا، في أستراليا، في مختلف انحاء الدنيا تمثل ضغطا مستمرا وعامل ضغط مستمر لمساندة الشعب الفلسطيني ومظلوميته، للضغط على الحكومات والأنظمة
وتطرق السيد إلى تصاعد السخط العالي ضد العدو الإسرائيلي، موضحا أن النشاط ضد العدو الإسرائيلي يتصاعد في بعض البلدان كما هو الحال في إيطاليا، وتشمل عمال الموانئ والنقابات وعلى المستوى الشعبي، موضحا أن الأنشطة الشعبية في بعض البلدان الأوروبية أحرجت الأنظمة لاتخاذ مواقف سياسية.
الالتفاف الأمريكي على السخط العالمي
وفنّد السيد القائد الأهداف الحقيقية للمقترحات والخطط والتي تبناها العدو الأمريكي لصالح العدو الإسرائيلي، موضحا أن من الأساليب التي اعتمد عليها الأمريكي منذ بداية العدوان الإسرائيلي هو الالتفاف عندما يعلو الصوت العالمي ضد العدوان الإسرائيلي، فعندما تتأثر السمعة الأمريكية من خلال السخط الشعبي في مختلف البلدان تخشى واشنطن من أن يتحول ذلك إلى مواقف عملية فيقومون بالالتفاف عبر خطوات تظهر الحلول لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الخطوات الأمريكية عادة ما تكون شكلا من أشكال الاستهداف للشعب الفلسطيني بطريقة واضحة ودنيئة ومسيئة كما حصل في الجسر البحري، موضحا أن الجسر البحري تحت عنوان إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني كان يخدم أغراضا أمريكية من جهة، ومن جهة أخرى للتظاهر بإيصال المساعدات وقد تجلى للناس لاحقا أن الجسر البحري مجرد عملية خداع ومحاولة تلبيس وليس له أي جدوى.
وأضاف أن الأمور حينما بلغت إلى مستويات رهيبة جدا من التجويع في قطاع غزة، اتجه الأمريكي نحو ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية، مؤكدا أن “مؤسسة غزة الإنسانية” عنوان مخادع جدا، اتضح للعالم أجمع أنها وسيلة من وسائل القتل والانتهاك لكرامة الشعب الفلسطيني
وجدد التأكيد على أن الخطوات الأمريكية تأتي دائما لخدمة العدو الإسرائيلي، وفي إطار الشراكة معه لاستهداف الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن خطة ترامب قدمت إلى نتنياهو ليجري عليها المزيد من التعديلات حتى تتحول وكأنها إسرائيلية، والمجرم نتنياهو اعترف أن خطة ترامب تتضمن ما يسعى له العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أن المجرم ترامب تحدث عن خطته في إطار خدمة “إسرائيل” مستشهدا بما قدمه سابقا ومن ذلك اعترافه بالقدس عاصمة للكيان. مؤكدا ان اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” من أخطر و أسوء ما ارتكبه ترامب ضد القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية جمعاء.
وبين أن الأمريكي وفي سياق الخدمات التي يقدمها لإسرائيل يسعى لمصادرة الحق الفلسطيني بشكل واضح فلم يقبل حتى بالسلطة الفلسطينية أن تكون غزة تحت إدارتها، لافتا إلى أن المعترف به عالميا أن الشعوب هي من تقرر حق المصير فكيف ينزعون عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حق إدارته لنفسه.
وقال السيد: “أن يكون ترامب على رأس ما يسمونه بمجلس السلام فهو مجلس مصادرة الحقوق الفلسطينية هذا هو الاسم الواقعي للتمهيد للسيطرة الإسرائيلية، تحت عنوان الانتداب البريطاني سيطرت بريطانيا على فلسطين وقامت بتسليمها للصهاينة اليهود ومكنتهم من الاحتلال وقدمت لهم السلاح. وأكد أن بريطانيا قمعت الشعب الفلسطيني واضطهدته حتى وصل اليهود الصهاينة إلى المستوى الذي اطمأنت فيه انهم سيتمكنون من السيطرة على فلسطين
وأوضح أن الأمريكيون يريدون أن يجردوا أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من كل حقوقهم ومن كل وسيلة يدافعون بها عن حقوقهم.
الأنظمة العربية في خدمة العدو الإسرائيلي
وبيّن السيد القائد أن الأمريكي يسعى لتوريط الأنظمة العربية في التجنيد الأمني لخدمة العدو الإسرائيل فترامب كان صريحا في أن على الأنظمة العربية أن تتولى الموقف لتجريد حركة حماس، كتائب القسام، والفصائل الفلسطينية من سلاحها المقاوم. وترامب يريد أن يتحمل العرب دور تجريد الشعب الفلسطيني من السلاح وهذه الهمة القذرة جدا في الاستهداف للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “المعتقد الصهيوني الذي يتحرك على أساسه الأمريكي والإسرائيلي ضمن مخططهم الصهيوني لا يجوز للعرب أبدا أن يتحولوا إلى أداة ضغط بيد الأمريكي والإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه، لا يجوز للأنظمة العربية والإسلامية أن تتحرك للضغط وتلبية خطة ترامب بصورتها المصادرة للحقوق الفلسطينية الرامية إلى تثبيت السيطرة الإسرائيلية”، مؤكدا أن الضغوط العربية والإسلامية على المقاومة الفلسطينية خيانة وخدمة للعدو الإسرائيلي وتجند لمصلحته.
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو شعب حر، فصائله المجاهدة بكلها هي تتخذ قراراتها متمسكة بالثوابت والحقوق المشروعة والأصيلة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المساعي الأمريكية والإسرائيلية هي أن يكون الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهدوه بفصائلهم مخيرين ما بين إما الاستكمال للإبادة والاحتلال أو الاستسلام”.
وأضاف” تحت عنوان أن حركة حماس والحركات الفلسطينية لم تقبل بخطة السلام يتم الخداع الأمريكي. مؤكدا أن إخوتنا المجاهدون في فلسطين يتمسكون بثوابتهم وبالحقوق الثابتة بالقضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الردود من الفصائل الفلسطينية تأتي ضمن خطوات حكيمة لتنزع عن العدو أساليبه الالتفافية والمخادعة، مؤكدا أن ما يهمنا هو أن لا يتحول العرب وبعض الأنظمة الإسلامية إلى أداة ضغط على الفصائل الفلسطينية بل ينبغي الوقوف معهم. وأضاف: “ينبغي الوقوف مع الفصائل الفلسطينية لكشف الخداع الأمريكي والإسرائيلي وللتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتمسك بالثوابت التي لا ينبغي التفريط بها
وأكد أن حكومات وأنظمة أمتنا وشعوبها إذا اتجهت لطاعة الأمريكي والإسرائيلي، فالنتيجة الحتمية هي الخسارة الرهيبة جدا، موضحا أن ما يسعى له الأمريكي والإسرائيلي في المخطط الصهيوني هو المصادرة لحرية وكرامة هذه الأمة وطمس هويتها الإسلامية واحتلال أوطانها واستعبادها وإذلالها.
ولفت إلى أن المجاهدين في قطاع غزة يستمرون في عملياتهم البطولية في معظم محاور القتال، بالرغم من من طول المدة الزمنية من الحصار والقتل والعدوان .
مزاعم تغيير “الشرق الأوسط”
وأكد السيد القائد أن الترتيبات التي أعلنها ترامب أعلنت في إطار تغيير الشرق الأوسط وأن يكون الإسرائيلي وكيله في المنطقة، موضحا أن التوجه الأمريكي الواضح عندما يتحدثون عن تغيير الشرق الأوسط بتغيير واقع المنطقة لمصلحة العدو الإسرائيلي وعلى حساب حرية واستقلال وكرامة ودين وحقوق هذه الشعوب العربية والإسلامية.
وقال السيد: “ترامب كان له في كلمة أخرى تأكيد على أنه عمل على إعادة فرض الهيمنة الأمريكية على العالم، الأمريكي والإسرائيلي يتجهون معا للسيطرة على بقية الشعوب والبلدان ولكن المتضرر الأكبر من ذلك هو أمتنا الإسلامية”.
وأشار السيد القائد إلى أن الكثير من الدول هي في موقف المناوئ والمنافس وهناك الصين وروسيا وبلدان أخرى فرضت لنفسها حريتها وكما في كوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا، موضحا أن الأمريكي يطمع طمعا كبيرا جدا في مخزون فنزويلا الهائل واحتياطيها الكبير من النفط.
المأساة في غزة
وقال السيد القائد: “على مقربة من اكتمال عامين كاملين وبعد انتهاء الدورة الثمانين لدورة الأمم المتحدة وبعد أن بلغ السخط العالمي ذروته يستمر العدو الإسرائيلي في إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، موضحا أن العدو الإسرائيلي يستند إلى الشراكة والدعم الأمريكي والتخاذل الرهيب من الأنظمة العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي أن العدو الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، كما يواصل العدو تدمير ما تبقى من الأبراج والمساكن ويسعى لتدمير كل الأحياء السكنية حتى لا تبقى صالحة للحياة، ويستمر أيضا في التهجير القسري وإلى مناطق غير آمنة، وليس فيها أي مقومات الحياة.
وبيّن أن الأطفال في قطاع غزة ما بين شهداء ومجوعين ومهددين تحت طائلة القصف الإسرائيلي. موضحا أن العدو الإسرائيلي يتباهي باستهداف النساء والأطفال وأساليبه في استهدافهم فيها وحشية ودناءة وتلذذ بالجريمة واستعراض ضدهم.
خطورة تجاهل الإبادة في غزة
وأكد السيد القائد أن المشاهد في غزة أبلغ من الوصف والتعبير ومن المهم متابعة ما يحصل في غزة لإحياء الشعور بالمسؤولية ولإدراك أهمية الموقف، موضحا أن تجاهل ما يحصل في غزة تنكر للإنسانية والحقائق المهمة في منطقتنا ولها تأثير يفرض نفسه على واقعنا وما يترتب على ذلك من مسؤوليات. مضيفا أن التجاهل لا يدفع عن أمتنا التبعات والمتابعة لما يجري لها أهمية في الاهتمام والتفاعل النفسي والوجداني المستمرة تجاه ما يجري بحق النساء والأطفال في غزة.
وبيّن أن الخلفيات التي تصنع مجرمين صهاينة هي منطلقات فكرية وعقائدية.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى فأوضح السيد القائد أن الأعداء الصهاينة يستمرون في انتهاك حرمته، وهذه الأيام استمروا بشكل مكثف ومن ضمن الطقوس التي انتهكوا بها حرمة المسجد الأقصى النفخ في البوق، كما يواصل الأعداء كل أشكال التدمير والاستهداف في الضفة الغربية المحتلة فالأعداء يستهدفون في الضفة الغربية حتى البدو في مناطق رعيهم وبكل أشكال الاعتداءات.
وأضاف: “الأعداء يواصلون التهجير من مخيمات الضفة ضمن العملية للتغيير الديموغرافي في الضفة الغربية، جرائم الاختطافات مستمرة في الضفة الغربية وتعذيب الأسرى واضطهادهم”.
وبين السيد أن العدو الإسرائيلي لا يكتفي بقتل الأسرى بل يسعى لقوننة جرائمه تجاه الأسرى. مؤكدا أن الجريمة لا تقونن والجريمة تبقى جريمة والاغتصاب يبقى اغتصابا.
وتطرق السيد القائد إلى الأوضاع في لبنان، موضحا أن الإحياء في لبنان لذكرى استشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان عظيما ومشرفا، فالإحياء العظيم والحضور الشعبي الواسع في لبنان أثبت حاضنة المقاومة ووفاءها وثباتها وعنوان “إنا على العهد” له دلالة كبيرة ومهمة جدا في ظل الإجرام الإسرائيلي والضغوط الأمريكية ومن بعض الأنظمة العربية. مؤكدا أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في لبنان بالرغم مما قدمته من تضحيات كبيرة لكنها أثبتت وفاءها وجسدت القيم العظيمة.
العدو الإسرائيلي وثبيت سيطرته في سوريا
وأوضح السيد القائد أن التكتيك الإسرائيلي في جنوب سوريا يهدف لتثبيت السيطرة وليست مجرد أحداث عادية، فحرص العدو الإسرائيلي على المداهمات اليومية وإقامة الحواجز والاعتداءات في جنوب سوريا هدفها تثبيت السيطرة وأضاف: “لأول مرة يقوم أحد الصهاينة بالنفخ بالبوق في كنيس في قلب دمشق، وهي خطوة لها دلالتها على حجم الاختراق إلى داخل العاصمة”.
التضامن العالمي مع غزة
وأشار السيد إلى أن المظاهرات في إيطاليا مهمة لأن بعض أعضاء الحكومة الإيطالية يظهرون بمنطق الصهاينة.
وأكد أن من أشرف المواقف الدولية هو موقف الرئيس الكولومبي المتقدمة على معظم زعماء العرب والمسلمين، فمعظم زعماء العرب والمسلمين لم ترتق مواقفهم إلى مستوى مواقف الرئيس الكولمبي، حين دعا إلى تشكيل جيش لتحرير فلسطين وقطع كل أشكال العلاقة مع العدو الإسرائيلي ونتمنى لو أن الزعماء العرب كانوا بمستوى مواقف الرئيس الكولومبي الذي تحرك بدافع الضمير الإنساني.
وأوضح أن المشكلة في العالم العربي غياب الضمير الإنساني والدافع الديني والقومي والوطني والأخلاقي، وهناك حالة رهيبة جدا من التخاذل.
ولفت إلى أن عمال الموانئ ونقابات العمال في إيطاليا نجحوا في منع تصدير شحنة وقود إلى العدو، بينما السفن من 4 دول عربية وبلد إسلامي لا تتوقف أسبوعيا إلى موانئ العدو الإسرائيلي. وأضاف: “سلوفينيا أعلنت رسميا بقرار حكومي حظر دخول المجرم نتنياهو إلى أراضيها وهذا من التضامن والتفاعل العالمي”.
وأوضح أن أسطول الصمود من أشكال التضامن البارزة والرمزية والمهمة. مؤكدا أن ما يقوم به مجموعة من الناشطين الأحرار من تحرك لكسر الحصار على قطاع غزة هي المحاولة التضامنية الثامنة والثلاثين وبالرغم من المخاطر الكبيرة إلا أن الناشطين المتضامنين مع فلسطين، مع غزة يتحركون بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة والعدو الإسرائيلي كما في المرات السابقة اعتدى على أسطول الصمود واختطف الناشطين وصادر المساعدات.
وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الناشطين والمتضامنين في أسطول الصمود نجحوا في فضح العدو الإسرائيلي ولفتوا أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني، الناشطون في أسطول الصمود يعملون ما بوسعهم للفت أنظار العالم لإقامة الحجة على الأمة وغيرها ممن يحيطون بفلسطين ويتفرجون على تجويع الشعب الفلسطيني”.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :