نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إسماعيل السنداوي، اليوم الثلاثاء، وجود أي سلاح ثقيل لدى حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واعتبر السنداوي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن الحديث عن امتلاك فصائل المقاومة لأسلحة ثقيلة، تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه صورة المقاومة، وذلك في تعليق له على شائعات عن موافقة مزعومة لحركة حماس على إلقاء السلاح الثقيل ضمن اتفاق مقترح بشأن غزة.
وأكد أن سلاح المقاومة في غزة سلاح خفيف، وأنه لا تمتلك دبابات أو طائرات أو سفن. وما لديها هو أسلحة خفيفة وعبوات وصواريخ محلية الصنع، مشيرًا إلى أن “جيش” العدو الصهيوني أعلن أنه دمّر معظم الصواريخ الموجودة في القطاع.
وقال: سيُسَلَّم السلاح الفلسطيني للدولة الفلسطينية بعد تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”، مؤكداً أن الفصائل متمسكة بخيار المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية السلم الأهلي.
وبخصوص المفاوضات الجارية، أوضح السنداوي أن النقاشات “ما زالت في مراحلها الأولى”، وأنها تتركز على تبادل الأسرى الأحياء وتسليم جثامين القتلى من الجانبين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدا أن قضية السلاح ستُبحث في إطار ترتيبات ما بعد التهدئة.
ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي إلى جهود الفصائل في إنهاء ملف الجثامين، موضحًا أن العملية معقدة بسبب مقتل عدد من الأسرى “الإسرائيليين” مع فرق حمايتهم تحت الأبراج وفي الأنفاق، في وقت تفتقر فيه المقاومة إلى المعدات الثقيلة اللازمة للحفر.
وأشار إلى أن مجرم الحرب “بنيامين نتنياهو” يحاول إيجاد ذرائع لمواصلة العدوان على غزة، معبّرًا عن رفضه للصمت الدولي وغضّ النظر عن الجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيونية.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :
