العين برس – اليمن – صنعاء
اعتبر رئيس الوفد الوطني في سلطة صنعاء محمد عبد السلام، مطالبة أمريكا بفتح ممرات آمنة للمقاتلين إدانة لها بأنها على ارتباط وثيق بعناصر القاعدة وداعش الذين تم دحرهم من مديرية العبدية بمأرب وسط اليمن.
ولفت محمد عبدالسلام في تغريده له على التويتر الى إنه مع الاقتراب من آخر أوكار التنظيمات التكفيرية في مأرب يتعالى صراخ الأمريكان، تحت مزاعم حرصهم على السلام وهم أعداء السلام في اليمن وكل العالم.
وكان عبدالسلام أكد في وقت سابق أن المسارات سالكة لمن أراد فعليا تقديم مساعدة إنسانية للمواطنين في مديرية العبدية بمحافظة مأرب.
وقال: سبق وأبلغنا الأمم المتحدة وأطرافا دولية ترحيبنا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مديرية العبدية لكن ما تبين أنهم يزايدون إعلاميا وأنهم غير جديين في إيجاد معالجات إنسانية فعلية كما هو الحال في عموم اليمن المحاصر منذ سبع سنوات.
وأشار إلى أن الاشتباكات التي شهدتها العبدية كانت مع عناصر تكفيرية ذات علاقة “بالقاعدة وداعش” ومرتبطة بدول التحالف السعودي الإماراتي، وقد قامت الدولة بواجبها في تأمين المديرية.