السلطات التنفيذية الأميركية توقف تمويل صحف “بوليتيكو” و”نيويورك تايمز” ووكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، والحديث يدور عن دفع اشتراكات باهظة الثمن لهذه الخدمات الإعلامية.
أوقفت السلطات التنفيذية الأميركية تمويل صحف “بوليتيكو” و”نيويورك تايمز” ووكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
أتى ذلك في منشور لإيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، على شبكة “X”.
ويدور الحديث عن دفع اشتراكات باهظة الثمن لهذه الخدمات الإعلامية من مختلف الإدارات الحكومية الأميركية. ووفقاً لماسك، توقفت وزارة الخارجية عن الدفع لوكالة “أسوشيتد برس”، وتوقفت وزارة الخزانة عن دفع الاشتراكات في صحيفة “نيويورك تايمز”، كما تخلت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) عن خدمات “بوليتيكو”.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس الأربعاء، أن الحكومة ستلغي الاشتراكات في صحيفة “بوليتيكو” بتكلفة تبلغ نحو 8 ملايين دولار سنوياً.
وأشارت إلى أن صحيفة “بوليتيكو” كانت مدعومة من دافعي الضرائب الأميركيين. وقد بدأ فريق “DOGE” بالفعل بالعمل على إلغاء المدفوعات للصحيفة. والآن، بدأ قسم ماسك بمراجعة إنفاق الوكالات الفيدرالية الأميركية على الاشتراكات في وسائل الإعلام الأخرى. وسبق له أن انتقد بشكل حاد ممارسة تمويل وسائل الإعلام من الأموال العامة.
وكان ترامب قد عين ماسك رئيساً لما يسمى “إدارة الكفاءة الحكومية” (DOGE).
وكما أوضحت “NBC News” سابقاً، على الرغم من الاسم، فإن “DOGE” لن تكون وزارة كاملة داخل الحكومة الفيدرالية، إذ يتطلب إنشاء مثل هذه الإدارة موافقة الكونغرس، كما ذكر ترامب أن “DOGE ستقدم التوجيهات والاقتراحات من بعد”.
وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً يقضي بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية مدة 90 يوماً فور تولّيه منصبه، في خطوة أثارت حالةً من الفوضى في صفوف وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اللتين صدرت لهما تعليمات بإيقاف المشاريع القائمة منذ فترة طويلة.
وشنّ إيلون ماسك هجوماً على “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، “USAID”، عبر سلسلة منشورات على حسابه في منصة “إكس”، ووصفها بأنها “منظّمة إجرامية وشريرة”، معتبراً أنّ “الوقت قد حان لموتها”.