«السلام» على طريقة ترامب

الرجل الذي يصف اسلحة الدمار التي تنتجها مصانع الموت في بلاده بالجميلة والرائعة ، والقنابل التي تزن اطنانا وتسقط على رؤوس الابرياء بانها مذهلة ورائعة، ويتباهى بقتل القائد قاسم سليماني ورفيق دربة القائد ابو مهدي المهندس غيلة وغدرا وسط بغداد، ويشن عدوانا على ايران بالتنسيق مع الكيان الاسرائيلي، في الوقت الذي كانت ايران تتفاوض معه، ويشكر مجرم الحرب نتنياهو على حسن استخدامه للسلاح الامريكي ، وقتله 100 الف فلسطيني اغلبهم من الاطفال والنساء بعد تجويعهم، هذا الرجل زار منطقتنا لينشر السلام فيها.

اللافت ان هذا الرجل اراد ان ينشر السلام في الاراضي الفلسطينبة المحتلة، والتي شهدت ابشع ابادة جماعية ارتكبت باسلحة امريكية في العصر الحديث، بشهادة المحكمة الجنائية الدولية، بينما لم نسمعه يذكر الابادة في خطابيه الطويلين المملين امام الكنيست الصهيوني، وقمة شرم الشيخ في مصر، بل على العكس تماما بارك للكيان الاسرائيلي انتصاره على الشعب الفلسطيني الاعزل، وهو انتصار ما كان ليتحقق لولا دعم امريكا ، وفقا لاعتراف صريح لهذا الرجل المملوء بعقد النقص والمهووس بالاضواء والاستعراض، وهذا الرجل ليس سوى الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

ترامب زار فلسطين المحتلة ليعلن من هناك انه اوقف حربا كانت مستعرة منذ 3000 سنة!!،وبشر بالسلام، بينما الجميع يعلم، ان قرار وقف الحرب في غزة فرض عليه وعلى تابعه نتنياهو، بفضل المقاومة الملحمية للمقاومة الاسلامية، والصبر الاسطوري لاهالي غزة، والموقف المشرف لشعوب العالم التي تظاهرت واحتجت وعرت الحكومات الغربية والمنظمات الدولية، التي تواطات مع المجرمين، فما كان من ترامب مضطرا الا ان يقدم نفسه كحمامة سلام، لانقاذ الكيان الاسرائيلي، من ورطته التي جعلت منه كيانا معزولا ومنبوذا امام العالم الجمع، والا لا يمكن اعتبار مسرحية ترامب الاستعراضية، محاولة حتى للوصول الى السلام ، فالرجل كما نتنياهو، لا يعترف بوجود شعب فلسطيني اصلا ، بل لا يعترف حتى بحقهم في الحياة، فهو اعمى واصم وابكم، ازاء الابادة التي تحدث في غزة منذ عامين وكل همه كان حياة20 اسير اسرائيلي فقط ، لذلك افتخر امام الكنيست انه شريك في انتصار اسرائيل، وانه قدم لها ما لم يقدمه اي رئيس امريكي سابق، فهو اعترف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده اليها ، وكذلك اعترف بضم مرتفعات الجولان المحتلة ، وتمنى ان تكون “اسرائيل” اكبر، في اشارة ضمنية الى تاييده لضم الضفة الغربية للكيان ايضا، اما السلام في غزة وفقا لفهم ترامب، فهو عبارة عن منح اهلها الحق في الحياة على ارض لا تحمل اي هوية، وتدار من قبله وقبل سيىء الصيت توني بلير، وفي حال رفض ﻻهل غزة هذا السلام فان الموت والجحيم سيكون نصيبهم.

هل هذا الرجل المتعجرف والدموي هو رجل سلام؟. المضحك انه يستجدي جائزة نوبل، وهي الجائزة التي منحت هذا العام لصنيعته الفنزولية، الامر الذي حز في نفسه كثيرا، حيث كشف عن حقيقتها عندما اعلن انه كان يقف وراءها ويشجعها ويدفعها للعمل ضد بلادها، بذريعة الدفاع عن الديمقراطية في فنزولا. ولكن يبدو ان مضيفيه في الكيان الاسرائيلي حاولوا جبر خاطره في استقبال استعراضي ضخمو وكذلك فعلوا في شرم الشيخ عندما اصطف خلفه قادة 20 بلدا في العالم ، ليحدثهم عن عبقريته وذكائه وحكمته وحبه للسلام، وعمله على وقف 7او 8 حروب في العالم، لكن نوبل تجاهلت كل ذلك!.

وعلى ذكر الحروب الوهيمة التي اوقفها ترامب والتي بلغت “ثمان حروب” حسب زعمه. وهي حروب كذبها حتى اصحابها ، وفي مقدمتها الحرب الاثيوبية المصرية حول سد النهضة والتي هي مجرد خلاف دبلوماسي، حوله ترامب إلى حرب ضروس لم تحدث، ثم أعلن النصر. وحرب كشمير، التي هي مجرد اشتباكات محدودة، نسبت له تهدئتها رغم نفي الهند و باكستان. ثم حرب صربيا وكوسوفو، وهي حرب كانت قد انتهت عام 1999!. وحرب أرمينيا وأذربيجان، حيث إلتقط صورة في البيت الأبيض مع رئيسي البلدين دون التوقيع على اي شيء. وكذلك حرب الكونغو ورواندا، أو الاتفاق الهش،الذي لم يشمل الفصيل الأهم، لكن ترامب أعلن النصر بتغريدة من تويتر. واليوم حرب غزة، وهي الحرب التي رفضت بلاده وقفها 6 مرات في مجلس الامن الدولي، ومدت الكيان الاسرائيلي باسلحة فتاكة ، حتى ترامب لم يكن يعرف طبيعتها الا انه ارسلها الى نتنياهو نزولا عند رغبة الاخير، وفقا لاعتراف ترامب امس امام الكنيست، بينما وقف الحرب لا يعني لدى ترامب، لا من قريب ولا من بعيد، اي اعتراف بالوجود الفلسطيني ولا بدولتهم.

رغم اننا مع وقف حرب الابادة الاسرائيلية الامريكية في غزة، الا اننا لا يجب ان نقع في فخ المسرحية الترامبية، التي لم تتقدم باي رؤية للصراع الدائر في المنطقة بسبب الاحتلال الاسرائيلي وبسبب الدعم الامريكي الاعمى للاحتلال، الذي انتقل بسبب هذا الدعم الى مستويات خطيرة من التوحش، الذي نم يعد يعترف لا بحدود ولا بسيادة للدول ولا بحقوق الانسان ولا بالقانون الدولي، وهو توحش لا يمكن ردعه ما دام ،، رجل السلام ترامب،، يقف وراءه ويدعمه بكل اسباب القوة، وهو دعم يؤكد صوابية موقف محور المقاومة، الذي يرفض القاء السلاح تحت اي ظروف، ففي حال تسليم المقاومة سلاحها، ستدخل المنطقة برمتها بالعصر الاسرائيلي الاسود.

تباهى ترامب ودعا الإسرائيليين للتباهي بما أسماه بالنصر، وهو عملياً كان النجاح بقتل 100 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وتدمير 90% من مساكن غزة ومستشفياتها ومدارسها وبناها التحتية، مؤكداً مشاركته في حرب الإبادة بتقديم كل أنواع السلاح والدعم المالي والدبلوماسي والقانوني،

وعندما انتقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى شرم الشيخ متعمّداً ترك حكام 20 دولة ينتظرون لساعتين وهو يلقي خطابه أمام الكنيست، تعمّد معاقبتهم على عدم حضور بنيامين نتنياهو معه، كم كان قد خطط لذلك فتصرّف بفظاظة في مخاطبة العرب بلغة تختصرها معادلة، أنتم اثرياء هاتوا أموالكم وطبّعوا.

الحروب الوهمیه التي اوقفها ترامب

هزيمة نتنياهو

أولاً، الإقرار بفشل الحسم العسكري والضغط على “إسرائيل”:

ثانياً، تحرير الأسرى بقوة المقاومة.. انتصار كبير:

ثالثاً، التداعيات السياسية والاستراتيجية:

1- اعتراف بحماس: الدخول في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة وإبرام صفقة مع حماس، يعدّ اعترافاً ضمنياً من “اسرائيل”، والولايات المتحدة الأميركية، بالكيان السياسي والعسكري للحركة كطرف لا يمكن تجاوزه في أيّ ترتيبات مستقبلية لغزة.

2- مؤشر على نهاية الحرب: من الواضح انّ الصفقة الكبيرة تأتي جزءاً من اتفاق أوسع يتضمّن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً إسرائيلياً من غزة، مما يمثل تحوّلاً كبيراً نحو إنهاء حرب الإبادة النازية الإسرائيلي.

باختصار، تشكل عملية تبادل الأسرى بعد عامين من “طوفان الأقصى” انتصاراً واضحاً لإرادة المقاومة في إدارة أزمة الأسرى رغم ضراوة الحرب، وفشل استراتيجي لـ “إسرائيل” في استخدام القوة وحدها لحسم الملف، مما يؤكد أنّ الحلول النهائية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر الاعتراف بوجود الطرف الآخر والتفاوض معه

استنكرت إيران تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعادية لإيران في الكنيست الإسرائيلي أمس، داعيةً إلى محاسبة واشنطن على دورها في إفلات إسرائيل من العقاب.

ورأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم، أن «أميركا، بصفتها أكبر مُصنّع للإرهاب في العالم وداعماً للكيان الصهيوني الإرهابي المرتكب للإبادة الجماعية، لا تملك أي أهلية أخلاقية لتوجيه الاتهامات للآخرين»، موضحةً أن «رغبة الرئيس الأميركي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع السلوك العدائي والإجرامي لأميركا ضد الشعب الإيراني».

وأكدت أن «تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأميركي والصهيوني في الاعتداء على تراب إيران المقدس واغتيال أبناء إيران الغيورين»، مضيفةً أن «التفاخر والاعتراف بالجريمة والعدوان يزيدان من مسؤولية أميركا عن ارتكاب هذه الجرائم، ويكشفان عن عمق عداء صانعي السياسات الأميركيين تجاه الشعب الإيراني العظيم».

وإذ اعتبرت أن «سياسات التدخل الأميركية في المنطقة، ودعمها للاحتلال وجرائم الكيان الإسرائيلي المرتكب للإبادة الجماعية، إلى جانب مبيعات الأسلحة غير المحدودة للمنطقة، جعلت أميركا العامل الأكبر في زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن فيها»، دعت وزارة الخارجية إلى «محاسبة أميركا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعّال ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الإسرائيليين».

واستذكرت خارجية إيران دور قائد «فيلق القدس» السابق، الشهيد قاسم سليماني، في «مواجهة الإرهاب الداعشي الذي أنتجته أميركا»، مؤكدةً أنها تغفر ولن تنسى اغتياله الهمجي الذي ارتكبته واشنطن.

المشاركة غير المحسوبة في المؤتمرات تضر بمكانة الدولة

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن قرار بلاده بعدم الحضور في قمة شرم الشيخ أمس كان مدروساً ومبنياً على معايير واضحة.

وقال، في تصريح، إن «هذا الاجتماع لم يكن دولياً بالمعنى الحقيقي، فلم يُعقد تحت إشراف الأمم المتحدة، ولم تُدعَ إليه جميع الدول. فقد شاركت نحو 30 وفداً فقط من دول محددة أو منظمات دولية، فيما لم تُوجَّه الدعوة إلى العديد من الدول المهمة، من بينها الصين وروسيا».

وأشار إلى أن «الحضور الفعلي في المؤتمرات لا يمثل وحده معيار الفاعلية الدبلوماسية. أحياناً، المشاركة غير المحسوبة قد تضر بمكانة الدولة… ومن الطبيعي أننا لا نستطيع أن نشارك في قمة يترأسها طرف يفاخر بارتكاب» جرائم ضدنا، موضحاً أنه «على مدى قرن كامل، طُرحت عشرات المبادرات تحت مسمى “السلام والمصالحة” بشأن القضية الفلسطينية، لكنها لم تثمر إلا عن المزيد من سلب حقوق الشعب الفلسطيني».

أمّا في القدس المحتلّة، فقد ردّ أعضاء الكنيست الجميل، وصفّقوا بأقصى ما أوتوا من حماسة، دون أن ينسوا بقيّة الطقوس التي تفرض عليهم الوقوف بين حينٍ وآخر لتحيّته على كلمات الحب التي ألقاها في حضن المجرم.

لم يكن أحد يتوقّع من دونالد ترامب أن يتطرّق إلى ضحايا الحرب من الفلسطينيين. فالمشهد الذي قال إنه تابعه على الشاشات لم يتضمّن، على ما يبدو، أي صورة للأسرى الفلسطينيين الخارجين من سجون العدو مُثقلين بسنواتٍ من العزلة والتعذيب. وحين تحدّث عن «الحب الكبير» الذي شاهده خلال لقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين بأبنائها، لم ينتبه إلى أن أبناء تلك العائلات أنفسهم، الذين يخدمون في جيش الاحتلال وسجونه، هم مَن حرموا عائلات الأسرى الفلسطينيين من أبسط تعبير عن فرحٍ قد يكون عابراً، إذ لا ضمانة بأن لا يُعاد اعتقال أبنائهم مجدّداً.

وطبعاً، لم يكن لترامب أن يسأل عن السبعين أو الثمانين ألفاً من أبناء غزّة الذين قُتلوا خلال العامين الماضيين، وبينهم أكثر من 15 ألف شهيد من دون أثر أو بقية.

وما أُعدّ لترامب بالأمس حمل شيئاً من التعويض للرجل، نتيجة عدم فوزه بجائزة نوبل، رغم أنه الرجل الأكثر بياضاً، وكان من المُفترض برجالات نوبل أن يرفعوا اسمه فوق أيّ اسم آخر. وما أزعجه لم يكن فقط عدم تقدّمه بين المرشحين، بل اختيار من يعتبرها أداة تافهة في يد استخباراته التي تعمل على تخريب فنزويلا.

كيف لقادة العرب أن يسألوا عن شهداء الإبادة وهم ابتسموا وصفّقوا لإهانات ترامب المتتالية لهم بينما كانت إسرائيل تقول له ولنا إن لا حياة لها من دون حروب؟

لقد فازت إسرائيل عليكم جميعاً. وما عاد أمامكم إلّا أن تأخذوا بالأمر وتعملوا على تثبيت النتيجة. فهيّا إلى العمل: انزعوا سلاح المقاومة في غزّة ولبنان، وتقدّموا معاً نحو عقد اتفاقات سلام مفتوح مع إسرائيل.

اصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا أدانت فيه الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إيران، والتي أُطلقها يوم الاثنين في الكنيست الصهيوني بحضور مُجرمي الإبادة الجماعية.

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء، جاء في البيان: “إن اميركا، بصفتها أكبر مُنتج للإرهاب في العالم وداعما للكيان الصهيوني الإرهابي المُجرم، لا تملك أي اهلية أخلاقية لاتهام الآخرين”.

وأضاف البيان: “إن الشعب الإيراني، اذ يوجه التحية الخالصة للبطل الخالد لإيران والمنطقة، الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي لعب دورًا لا يُضاهى في مواجهة إرهاب “داعش” المُنتج من قِبل اميركا، لن يغفر أو ينسى أبدا الجريمة الوحشية التي ارتكبتها اميركا باغتيال هذا الرجل العظيم ورفاقه”.

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها: “إن تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبنائها الغيارى. إن التفاخر والاعتراف بالجريمة والعدوان يزيدان من عبء مسؤولية اميركا عن ارتكاب هذه الجرائم، ويكشفان عن عمق عداء صانعي السياسة الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني العظيم”.

وأضاف البيان: “إن تواطؤ اميركا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ليس خافيا على أحد، ويجب محاسبة اميركا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضده في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة”.

وجاء في البيان: إن سياسات التدخل الأمريكية في المنطقة، ودعمها للاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني مرتكب الابادة الجماعية، إلى جانب مبيعات الأسلحة غير المحدودة للمنطقة، جعلت أمريكا العامل الأكبر في زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن فيها.

ورأت وزارة الخارجية أن رغبة الرئيس الأمريكي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع سلوك اميركا العدائي والإجرامي ضد الشعب الإيراني، واضافت: كيف يُمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدّعي السلام والصداقة؟!.

وختم البيان: إن الإيرانيين، بالاستناد إلى ثقافتهم الغنية وتراثهم التاريخي، هم اصحاب منطق وحوار وتفاعل، وفي الوقت نفسه يتصرفون بشجاعة وعزم في الدفاع عن استقلال إيران وكرامتها الوطنية ومصالحها العليا.

بقلم حاتمي

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *