اعلنت السعودية، الأحد، انتهاء مشاورات الرياض بالكشف عن أهدافها التي زعم سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، تحقيقيها، على الرغم من أن اللقاءات لا تزال مستمرة وسط خلافات واسعة.
جاء ذلك عقب تغريدة للسفير آل جابر والمتحكم بالملف اليمني نشر فيها صوراً لتحالفات جنوبية جنوبية وأخرى شمالية شمالية معتبرا ذلك من أهم الأهداف التي تم تحقيقها عبر مشاورات الرياض.
واعتبر آل جابر التقاط صورة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بمعية رئيس الائتلاف الوطني أحمد العيسي وهما أبرز خصمان جنوبا نجاحا كبيرا تم تحقيقه عبر مشاورات الرياض.
كما تظهر الصورة الأخرى طارق صالح وقد طرق بشكل مفاجئ مجلس عزاء أقامه حميد الأحمر لشقيقه حسين بالعاصمة الرياض في رسالة عدها مراقبون تشفي أكثر من كونها تعزية ومواساة.
ووصف ال جابر الصورتين بـ”نجاح المشاورات اليمنية اليمنية” مؤكدا أن الصور التي تم اخذها لفقراء الحل السياسي ترسم خارطة طريق اليمن مستقبلا.
وجاءت تغريدة السفير آل جابر التي اعتبرها مراقبون إعلان رسمي بانتهاء المشاورات عشية فشل انعقاد جلسة اليوم مع استئنافها، حيث قرر مجلس التعاون الخليجي رفع الجلسة حتى وقت لاحق وذلك بسبب اتساع رقعة الخلافات في المحور السياسي والاهم والذي يستحوذ طارق صالح عليه بنسبة 12 مقعد من أصل 23 مقعداً.
في غضون ذلك واصل وفد الانتقالي طرح القضية الجنوبية ومطالبته بوضعها كمحور على اجندة المشاورات التي لا تزال متعثرة.
وتشير التغريدة إلى أن السعودية التي حددت السابع من الشهر الجاري نهاية اللقاءات تعد لإعلان مخرجات جاهزة تتضمن انشاء تحالفات جنوبا وأخرى موازية شمالا تمهد لإعلان دولة اتحادية من اقليمين وهو ما قد يدفع نحو صراعات جديدة مستقبلا.