أفاد مدير الدفاع المدني في خان يونس، محمد صيام، اليوم السبت، بأن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا مفقودين تحت أنقاض الأبنية المدمّرة، في حين تواجه فرق الإنقاذ صعوبات جمة في استخراجهم بسبب الأوضاع الكارثية ونقص المعدات والآليات اللازمة.
ووفقاً لحديث صيام لقناة “الجزيرة” القطرية، فإن حجم الدمار هائل بالفعل، وأن 60 % من مقدّرات الدفاع المدني في غزة دُمّرت بالكامل، مع تدمير أغلب الطرق الرئيسية التي تعيق وصول الطواقم إلى مواقع الاستهدافات.
وقال إن العدو الصهيوني يواصل رفض إدخال أي معدات أو آليات ثقيلة إلى القطاع حتى لأغراض البحث عن جثامين الأسرى الصهاينة، ما يزيد من تعقيد عمل الفرق ويمنعها من أداء مهمتها.
وتوجّه صيام بنداء عاجلٍ إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية، لتسهيل دخول المعدات والفرق المتخصصة فوراً إلى القطاع وإعادة تأهيل أجهزة الدفاع المدني التي باتت شبه مشلولة، كي تتمكن من مواصلة عمليات الانتشال والسلامة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :
