حذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة المواطنين من تقديم أية بيانات شخصية أو معلومات أو صور تطلبها المؤسسة الأميركية الخاصة بالإغاثة.
ودعت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، المواطنين لعدم الاستجابة لأي طلبات من هذا القبيل تحت ذريعة تقديم المساعدات.
وأكدت أن ما يسمى بـ”النظام الجديد” الذي أطلقته المؤسسة الأميركية، يهدف لإحلال منظومة أمنية استخبارية.
كما وأكدت أن هذه المؤسسة تمارس دورا أمنيا واستخباريا تحت غطاء العمل الإنساني وتقديم المساعدات.
وأوضحت أن هذه المؤسسة تعمل على تجنيد مواطنين للتعاون مع أجهزة العدو الصهيوني الأمنية، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تتماهى مع سياسة الكيان الصهيوني الغاصب في هندسة التجويع.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.