العين برس – العراق – بغداد
قال الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات و”إسرائيل” تريد “حلّ الحشد الشعبي”.
وأضاف، خلال لقائه شيوخ ووجهاء عشائر الرميثة في المثنى، أنّ مئات الملايين من الدولارات “تصرف لإضعاف الجبهة التي تتبنى الدفاع عن الحشد الشعبي”، واصفاً مطلب حلّه بـ “الكارثي”.
كما أكّد أنّ “الحشد” أنشئ بموجب فتوى المرجعية والفتوى ما تزال موجودة، معتبراً أنّ الدفاع عن كلمة المرجعية “معركة” كما أنّ الانتخابات المقبلة هي “معركة وتحدّ أيضاً”.
وفي وقت سابق، أكّد الخزعلي أنّ “أبعاد الانتخابات المقبلة تشمل قضايا أساسية، مثل مستقبل “الحشد الشعبي” ومصير الاتفاقية الصينية، ومعالجة قضية الطاقة، مضيفاً أن “الإرادات الخارجية تتصارع وتحاول أن ترجّح هذه الكفّة على تلك”.
كما أشار الخزعلي، في حديثه مع قناة العهد ، إلى أنّ “الانتخابات إذا لم تتعرّض لتدخّل خارجي، فإن الطرف السياسي الذي يطالب بحلّ الحشد العشبي سيخسر رصيده، أمّا الطرف السياسي الذي يطالب ببقاء الحشد فسيكون له الحظ الأوفر”.
وستنطلق الانتخابات في العراق في اليوم العاشر من الشهر الحالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت إشراف رقابة دولية ومحلية لضمان نزاهة الانتخابات.