رفض قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود قوات عسكرية لحركة حماس والجهاد الإسلامي في سوريا.
ووصف أبو مجاهد، ممثل حركة الجهاد الإسلامى في سوريا، هذه الاتهامات بأنها “ملفقة” وذريعة لمواصلة الغارات الجوية الإسرائيلية.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، أكد أبو مجاهد أن إسرائيل تستخدم هذه المزاعم “لتبرير العدوان العسكري وممارسة الضغط على سوريا للتوصل إلى اتفاق سلام”.
وتابع: “لا توجد قوات تابعة لحماس أو الجهاد الإسلامي في سوريا. حتى في ظل النظام السابق، كان وجودنا مدنيا، يقتصر على المجتمعات الفلسطينية اللاجئة”.
وشدد على أن جبهة الجولان ظلت هادئة منذ عام 1974، عقب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وكيان الاحتلال.
وربط أبو مجاهد الادعاءات الإسرائيلية بفشل الاحتلال العسكري في 7 أكتوبر 2023، عندما تمكن فلسطينيون من اختراق الدفاعات الإسرائيلية حول قطاع غزة.
كما نفى المزاعم السابقة بشأن انضمام مقاتلي حماس إلى “قوات المعارضة السورية”، مؤكدا أن الحركة نفت مرارا أي تورط لها في الصراع.