دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة العدو الإسرائيلي باستهداف منزل مدني في مخيم جنين بالطائرات الحربية الذي أدى إلى استشهاد ستة مدنيين أبرياء.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها اليوم الأربعاء، إن هذا الاعتداء الوحشي يعكس النهج الإجرامي المستمر للعدو الذي يستهدف المدنيين الأبرياء ويُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بلا رادع.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم في جنين وعموم الضفة المحتلة “لن تمحو عار الهزيمة المذلة التي يتجرّعها العدو في غزة”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بإرادته وصموده، أقوى من كل أدوات القتل والدمار التي يستخدمها العدو.
ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة الغادرة، وهم: الطفل محمود غربية (15 عاما)، وحسام قنوح، وإبراهيم قنيري، والإخوة الشهداء مؤمن وأمير وبهاء أبو الهيجاء، مقدمة أحر التعازي والمواساة إلى عائلاتهم وذويهم.
وجددت الحركة الدعوة إلى سلطة رام الله لإنهاء حصارها لمخيم جنين ووقف حملتها الأمنية، والاحتكام إلى الوحدة في مواجهة جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.