الثوابتة: غزة ما زالت تنزف بصمت تحت وطأة الإبادة البطيئة

قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة ما زال ينزف بصمت تحت وطأة الإبادة البطيئة.

وأضاف الثوابتة، في تدوينه على منصة “إكس”، أن القصف المباشر تراجع نسبيًا، لكن أدوات الجريمة الأخرى ما تزال مستمرة، من إغلاق المعابر وتشديد الحصار، وعرقلة إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء مثل الخيام والأغطية والكرفانات.

وأشار إلى أن ذلك يُبقي الشعب الفلسطيني في دوامة معاناة إنسانية قاسية تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وفعالاً.

وأكد أن 288 ألف أسرة فلسطينية بلا مأوى، في حين يواصل العدو الإسرائيلي منع إدخال أبسط مقومات الإيواء لهم.

وأفاد بأن أكثر من 20 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج بعد تدمير العدو للمنظومة الصحية وقتل أكثر من 1,700 طبيب وممرض وكادر صحي، تاركاً آلاف الجرحى دون رعاية أو أمل في العلاج، مع استمرار إغلاق معبر رفح أمام الحالات الإنسانية.

وتطرق الثوابتة إلى حجم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن ما يدخل غزة لا يتجاوز 93 شاحنة يومياً، وهو رقم ضعيف مقارنة باحتياجات 2.4 مليون شخص يعيشون تحت الحصار بلا غذاء كافٍ، ولا دواء، ولا مأوى.

وذكر أن غزة لا تحتاج بيانات تضامن، بل إلى قرارات دولية ملزمة لإنهاء الحصار وفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من حياة السكان.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *