الإعلامي الحكومي بغزة يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي لمستشفى شهداء الأقصى للمرة ال 11، مؤكدا أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.

وحمل المكتب الإعلامي، في بيان صادر عنه، مساء اليوم الأربعاء، العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.

وجدد المطالبة العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، أن قصف العدو الإسرائيلي داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ11 جريمة ممنهجة ضد القطاع الصحي.

وقال: في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش “العدو الإسرائيلي” بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة صادمة ومروعة، حين قصفت طائراته الحربية سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية مكان القصف.

وأضاف البيان: أنّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الحادية عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.

وأوضح أنه تم رصد التواريخ التي قصف العدو الاسرائيلي فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، وهي كما يلي:*

1. الأربعاء 10 يناير 2024

2. الأحد 31 مارس 2024

3. الاثنين 22 يوليو 2024

4. الأحد 4 أغسطس 2024

5. الخميس 5 سبتمبر 2024

6. الاثنين 27 سبتمبر 2024

7. الاثنين 7 أكتوبر 2024

8. الاثنين 14 أكتوبر 2024

9. السبت 9 نوفمبر 2024

10. الأحد 13 أبريل 2025

11. الأربعاء 4 يونيو 2025 (قصف سطح المستشفى 3 مرات بـ3 مُسيّرات).

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيلجرام إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *