أكّدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الاثنين، وجوب حماية الصحافيين والمستشفيات والأطباء في غزة.
وفي تصريح صحافي، قالت ألبانيز إنّه “يجب فرض عقوبات وحصار على صفقات الأسلحة لإسرائيل والضغط على الشركات التي تدعم تسليحها”، وأيضاً “تكثيف الضغط للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأضافت أنّ “السياسيين هم من فرغوا القانون الدولي من معناه”، مشيرةً إلى أنّ “الدول الأوروبية لم تقم بما يكفي للضغط على إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء قصف العدو الصهيوني مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومن بين الشهداء المصوران حسام المصري ومحمد سلامة، والصحافيان مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، إصافةً إلى إصابة عدد من الصحافيين، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى.
وكان قد استشهد قبل يومين مصور تلفزيون فلسطين خالد المدهون.
ويواصل العدو الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة، عبر الحصار والتجويع الممنهج، واستهداف المدنيين في البيوت والخيام.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.