استشهاد موظف بلدية لبناني برصاص العدو الصهيوني في بلدة بليدا

استشهد موظف بلدية لبناني، اليوم الخميس، برصاص قوات “جيش” العدو الصهيوني خلال اقتحامها مبنى البلدية في بلدة بليدا جنوبي لبنان.

وأفاد موقع “النشرة” اللبناني أن القوة العسكرية الصهيونية توغلت فجرًا إلى البلدة، وقتلت الموظف ميدانيا أثناء نومه في المبنى، في تصعيد أمني جديد على الأراضي اللبنانية.

وبحسب الموقع، فإن قوة من “جيش” العدو الصهيوني، أعدمت المواطن إبراهيم سلامة، موظف بلدية بليدا، برصاص كثيف أثناء نومه في المبنى، جاء ذلك ضمن عملية توغل صهيونية تجاوزت الحدود اللبنانية لمسافة أكثر من ألف متر داخل مركز البلدية.

وشوهدت قوة معادية مؤلفة من جيبات عسكرية وهي تجوب مركز البلدية، مصحوبة بمروحيات صغيرة، قبل أن تنسحب باتجاه الحدود بعد تنفيذ العملية. وكذلك تفجيرات محددة نفذها “جيش” العدو الصهيوني في أحد المباني في بلدة العديسة، في سياق التوغل و الهجوم.

واستجابت السلطات اللبنانية بإرسال الجيش إلى محيط مبنى البلدية، حيث أجرت اتصالات عاجلة مع قوات “اليونيفيل” لطلب التدخل ومؤازرتها في مواجهة الاعتداء، إلا أن المصادر الإعلامية أفادت بأن قوات اليونيفيل لم تستجب ولم تتدخل في المكان.

وبعد انسحاب “جيش العدو الصهيوني، دخل الجيش اللبناني إلى المبنى لمعاينة الأضرار وتأمين المكان، وسط استنكار واسع للتصفية الجسدية التي طالت موظفا مدنيا في مؤسسة رسمية.

تشهد مناطق شرق وجنوب لبنان تصاعدا مستمرا للهجمات والغارات الصهيونية، ما أسفر مؤخرا عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وفي تطور جديد، أعلنت قوة حفظ السلام “يونيفيل” التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان مطلع الأسبوع عن “تحييد” مسيرة صهيونية بعد تحليقها فوق دورية للقوة الأممية، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وتعود جذور التوتر إلى عدوان صهيوني شن على لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تحول لاحقًا في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى اعتقال 19 شخصا.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4,500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وبينما تستمر خروقات العدو الصهيوني، يحتل الكيان الغاصب خمسة تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود، في تحدّ واضح للاتفاقيات المبرمة ولقواعد القانون الدولي.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *