أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 244 شهيدًا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إلى استشهاد الزملاء الصحفيين حسام المصري مصور وكالة “رويترز” للأنباء، محمد سلامة مصور “قناة الجزيرة”، مريم أبو دقة، والتي تعمل صحفية مع عدة وسائل إعلام بينها “اندبندنت” عربية و”AP”، ومعاذ أبو طه، والذي يعمل صحفيًا مع شبكة “NBC” الأمريكية.
وأوضح أن هؤلاء الزملاء استشهدوا، بقصف مجموعة من الصحفيين كانوا في مهمة تغطية صحفية بمستشفى ناصر في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحية هذه الجريمة العديد من الشهداء.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم العدو الصهيوني وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
ودعا إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :