أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية حسن سالارية أن إيران ستطلق القمرين الاصطناعيين “ظفر- 2″ و”بايا” إلى الفضاء وستبدأ تشغيل المرحلة الأولى من قاعدة جابهار الفضائية، في ربيع العام الجاري.
وأوضح سالارية خلال مؤتمره الصحفي أن إطلاق القمرين الصناعيين “بايا” و”ظفر- 2″، المدرجين على قائمة الإطلاق، قد تأجل لبضعة أشهر بسبب تأخر الصاروخ الحامل الأجنبي، ومن المرجح أن يتم إطلاقهما في ربيع 2025.
وأشار إلى أنه سيتم إزاحة الستار عن عدة عمليات فضائية بالتزامن مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية (عشرة الفجر المباركة)، معلنًا أن العينة المطورة للقمر الاصطناعي “بارس- 1” والعينة الأولى للقمر الاصطناعي “بارس- 2” ستكونان من بين هذه العمليات.
وبخصوص القمر الاصطناعي “ناوك” للاتّصالات، أوضح سالارية بأنه تم تصميم هذا القمر الاصطناعي بهدف اختبار الاتّصالات على ارتفاعات عالية، وسيتم وضعه في مدار بيضاوي الشكل لأول مرة، وسيتم الكشف عنه خلال عشرة الفجر أيضًا.
وأفاد بأن القمر الاصطناعي “فخر-1” هو قمر بحثي من إنتاج القطاع الخاص ولديه القدرة على التكاثر والبناء بسرعة عالية.
وتابع أن القمرين الاصطناعيين “ناهيد- 3″ و”بارس- 3 ” قيد الإنشاء حاليًّا. فيما سيتم الكشف عن قمر التصوير الراداري SAR المسمى “راد – 1” والذي لديه دقة من 20 إلى 50 مترًا، سيتم إزاحة الستار عنه في أوائل العام المقبل 2026.
تشغيل المرحلة الأولى من قاعدة جابهار الفضائية
وذكر سالارية أيضًا أن قاعدة جابهار الفضائية المخصصة لوزارة الاتّصالات وهي مهمّة جدًّا للبلاد، تتكون من ثلاث مراحل، بحيث إن المرحلة الأولى سيتم تشغيلها في ربيع عام 2025، وبعد ذلك سيتم سريعًا تشغيل المرحلة الثانية من القاعدة تمهيدًا لبدء العمل بالمرحلة الثالثة.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق منظومة الشهيد سليماني اعتبارًا من أشهر 9 – 10 – 11 من عام 2025 عبر قاعدة جابهار.
إطلاق الكبسولات البيولوجية هذا العام
وحول آخر الإجراءات المتّخذة لإطلاق كائن حيّ إلى الفضاء، قال سلارية: “تجري حاليًّا عملية تصميم وإنتاج كبسولات حيوية إيرانية جديدة، وفي هذا السياق يجري تصميم كبسولتين بوزن 500 كلغ و1500 كلغ، وسيتم تشغيل محطتين فضائيتين مهمتين للتحكم واستقبال الصور، وهما “سلماس” و”جناران” هذا العام”.
وأوضح أن القطاع الخاص يقوم ببناء الأقمار الاصطناعية البحثية 1 و2 و4، والقمر الاصطناعي البحثي 3 هو أيضًا في مرحلة المزايدة وهذا القمر مصمم ليصل إلى مدار 36 ألف كيلومتر.