قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن إخراج نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة خلال شهرين عملية شبه مستحيلة من الناحية اللوجستية والسياسية والعسكرية.
وذكرت الصحيفة ان حياة الأسرى الصهاينة في خطر وقد يُقتلوا أو يعدموا بأي “حركة خاطئة” من “الجيش” وذلك خلال محاولة احتلال مدينة غزة.
وأضافت الصحيفة ” هناك إمكانية لبقاء مئات الآلاف في غزة كما حصل في العمليات السابقة وهو ما سيُعقّد الأمور بشكل كبير ، وحتى لو نجحت عملية السيطرة على غزة فإن حماس لن تختفي وستتحول إلى حرب العصابات”.
وتحدثت الصحيفة أن أمام معضلة من الدرجة الأولى بسبب التضحية بالأسرى وجعل استعادتهم ليست أولوية.
فيما يأتي ذلك عشية الاستعدادات الصهيونية لمهاجمة مدينة غزة وذلك بعد مصادقة ما يسمى بـ “الكابينت” على الخطط العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.