إعلام إسرائيلي عن “جبالنا خزائننا”: يحمل جزءاً بسيطاً فقط من قدراته الهائلة.. انتبهوا من أنفاق حزب الله
العين برس/ متابعات
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي في حزب الله ، بعنوان “جبالنا خزائننا”، والذي استعرض فيه منشأة “عماد 4” للقدرات الصاروخية للحزب. وفي تفاصيل ردود الفعل في كيان الاحتلال على هذه المشاهد، ذكر موقع “كيبا” الإسرائيلي أنّ “من داخل نفق ضخم يواصل حزب الله حربه النفسية، ويكشف عن منظومة صاروخية متطورة، فيها رسالة لإسرائيل”.بينما تساءل الإعلام الإسرائيلي عن سبب غياب أيّ رد رسمي إسرائيلي على المشاهد التي عرضها حزب الله، وذكر موقع “مفزاك لايف” أنّ “حزب الله يكشف عن مدينة صواريخ تحت الأرض مجهزة بصواريخ جاهزة للإطلاق، ومع ذلك لم يعلق المسؤولون الأمنيون وكبار المسؤولين في إسرائيل رسمياً بعد”.
وقال الموقع إنّ “هذا الفيديو يأتي على خلفية التوترات المتزايدة في المنطقة، ويهدف استخدامه إلى ردع إسرائيل وزيادة الضغط على المجتمع الدولي”.
كذلك، حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من المشاهد، مؤكّدة أنّ “الفيلم الذي نشره حزب الله اليوم، يكشف عن جزء بسيط فقط من قدراته الهائلة”، مع الإشارة إلى أنّ “يهدف للضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق معه لا يلزمه بأي ضوابط”.
الإعلام الإسرائيلي يستنفر: “انتبهوا لشبكة الأنفاق”
إلى جانب ذلك، أبدى الإعلام الإسرائيلي تخوفه من شبكة أنفاق الحزب، واصفاً فيديو منشأة “عماد 4” بـ”التحذير الاستثنائي لحزب الله من داخل الأنفاق”، واستنفرت للتعليق والتعقيب على الفيديو، قائلةً: “انتهبوا لشبكة الأنفاق”.
موقع “سروغيم” الإسرائيلي تعجّب من هذه القدرات الصاروخية، متسائلاً: “سلاح يوم القيامة؟”، مشيراً إلى أنّ حزب الله ينشر لمحة عن منشآته السرية.
بينما رأى موقع “يديعوت أحرنوت” أنّ حزب الله نشر فيلم تهديدات جديداً كشف فيه عن منشأة تحت الأرض: “أنفاق ضخمة، هكذا تبدو، مزوّدة بحواسيب وأضواء بحجم وبعمق يسمحان بمرور شاحنات بسهولة، وبالطبع دراجات نارية”.
وأضاف في وصفه المنشأة وراحة العمل فيها: “متاهة طويلة ومضاءة وشاحنات مرقّمة تمرّ واحدة تلو الأخرى من دون إزعاج. وفي نهاية الفيلم، يمكن رؤية منصة إطلاق الصواريخ التي تطلق من تحت الأرض واسم المنشاة”.
“مدينة تحت الأرض تحمل قدرات حزب الله”
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” ما نشرته شبكة “الميادين” الإعلامية بشأن رسائل “منشأة عماد 4″، عن كونه “يظهر السرية التي تحيط بموقع القدرات الصاروخية لحزب الله، والمنشأة العميقة تحت الأرض البعيدة عن القدرات الاستخباراتية المعادية، كما توفّر الحماية ضد الأهدف”.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأنّ “حزب الله يكشف للمرة الأولى مدينته تحت الأرض: شاحنات جاهزة لإطلاق صواريخ”.
وعلّق إعلام إسرائيلي آخر بالقول: “في قسم كبير من الفيلم، يُكشف جزء من شبكة الأنفاق الحقيقية للحزب التي يمكن استخدام أي وسيلة نقل ممكنة داخلها، باستثناء طائرة ركاب كبيرة”.
وسائل إعلام إسرائيلية أخرى ركّزت على “الأرض الصخرية الواسعة التي حُفرت فيها المنشأة”، وإرفاق كلماتٍ للسيد نصر الله، إضافةً إلى الترجمة الواضحة لها باللغة العبرية، واصفةً الفيديو بـ”الدعائي المتقن”.
منصة إعلامية إسرائيلية قالت: “عدا الصاروخ نفسه الذي يظهر في فيديو حزب الله، يمكن أيضاً رؤية مسارات متشعبة تحت الأرض يتم فيها تخزين الصواريخ”.
واعتبرت وسائل إعلام للاحتلال أنّ ظهور عناصر حزب الله في منطقة واسعة تحت الأرض، مع إلصاق صور السيد نصر الله والشهيد مغنية وقائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية قاسم سليماني على الجدران هو جزء من الحرب النفسية.
المصدر: الميادين نت