إبراهيم رئيسي: الشهيد سليماني مفخرة لايران والعالم الاسلامي … نهاية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني
العين برس/ ايران
قال رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني يعد مفخرة لمدينة كرمان وايران والعالم الاسلامي . وأضاف قي كلمة القاها خلال مراسم تشييع شهداء الاعتداء الارهابي الآثم في مصلى مدينة كرمان (جنوب شرق) اليوم الجمعة ، ان اهالي محافظة كرمان هم شعب ثوري يتحلى بالبصيرة وهو متواجد دوما في الساحة وله أداء مشرف في الاختبارات.
واضاف: ان الشهيد القائد الفذ الحاج قاسم سليماني هو مفخرة لكرمان وايران والعالم الاسلامي.
كما شدد رئيس الجمهورية الاسلامية ان القوات المسلحة الايرانية هي التي تمسك بزمام المبادرة وهي التي تختار الزمان والمكان المناسبين للرد ، كما اضاف بأن نهاية عملية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني.
وتابع آية الله رئيسي ان حقد الاعداء على اسم وصورة ومرقد وزوار الحاج قاسم سليماني جاء بسبب عظمة انجازاته، واضاف ” ان العدو اراد بعد 75 من احتلال فلسطين عبر استغلال الديانة اليهودية ، انشاء خلافة اسلاامية مزيفة في منطقتنا ايضا واستغلال اسم الاسلام، وسعى الى استيلاء داعش العميل على العراق وسوريا لكنه الشهيد الحاج قاسم سليماني قام بتنظيم صفوف تيار المقاومة في المنطقة وضاق الخناق على الصهاينة الذين شعروا بأنهم قد احيط بهم ولا يمكنه ان يستمر في عدوانه ، وقد اضطر للتراجع.
لأول مرة سمعتم بأن الكيان الاسرائيلي قد انسحب من جنوب لبنان وهزم الصهاينة في عدوان تموز وسيف القدس وغيرها من المعارك واليوم هو اليوم الـ 100 لمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني المظلوم والمقتدر.
وتابع ” ان المقاومة التي ليست لها قوات جوية وبحرية وتملك فقط جزءا يسيرا من القوات البرية، قد اصابت جيشا مدججا بالسلاح بالكامل بالعجز.
وأكد رئيس الجمهورية ان فلسطين هي المنتصرة اليوم في المنطقة والكيان الصهيوني قد هزم ايضا في هذه المعركة وان عظماء المقاومة قد اطلقوا اسم شهيد القدس على الشهيد الحاج قاسم سليماني، وهذه هي الحقيقة وما نراه اليوم من المقاومة هو بفضل جهود ومقاومة الحاج قاسم سليماني.
وشدد بأن الحاج قاسم سليماني قد قضى على المخطط الاميركي لانشاء اسرائيل أخرى في المنطقة، وقد قلب الطاولة بوجه الاميركيين وافشل مخططهم وان الحقد الصهيوني تجاه اسم وطريق وزوار مرقد الحاج قاسم سليماني هو لهذا السبب.
كما نوه بأن دماء الشهداء قد بددت جهل المجتمع البشري وان القلوب قد أقبلت نحو غزة وان صحوة شعوب العالم جاءت ببركة دماء الشهداء ، وان كافة القوى والشعب الايراني وحتى العدو، يعلمون بان ايران هي اليوم مقتدرة ، وان العدو قد رأى بأسنا وجربه مرارا ، وان العالم برمته يشعر بهذه القوة ، وكونوا على يقين بأن زمام المبادرة هي بيد قواتنا وهي التي ستختار الزمان والمكان المناسبين وان نهاية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني.