أنهي صلح قبلي بمحافظة إب قضية قتل بين أسرتي بيت حجر بمديرية المخادر والحبيشي بمديرية ريف إب، دامت سبع سنوات وراح ضحيتها علي عبداللطيف حجر، وعبده علي أحمد ناصر الشماع.
وخلال الصلح، أعلن أولياء الدم من آل حجر وآل الشماع العفو عن الجناة من آل الحبيشي لوجه الله تعالى واستجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد المحافظ صلاح بموقف أولياء الدم في العفو عن الجناة وإنهاء القضية وإغلاق ملفها، مؤكداً أن التجاوب مع دعوة قائد الثورة للتصالح والتسامح يجسد تلاحم أبناء الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ولفت إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز التلاحم والاصطفاف وتفويت الفرصة على الأعداء في إذكاء النزاعات والخلافات بين أبناء المجتمع، مشيرا إلى أن الجميع معنيُ بالسعي في إصلاح ذات البين وحل القضايا والخلافات البينية بطرق أخوية.
كما أكد وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري أن موقف أولياء الدم في العفو عن الجناة يُجسد مدى أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الصف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ونوه بدور أولياء الدم من آل حجر في وإسهاماتهم في الأعمال الخيرية والإنسانية، مبيناً أن حل القضايا بطرق أخوية، يترجم عملياً دعوة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية في إطار المصالحة الوطنية الشاملة.
وأثنى الوكيل الشاهري على جهود لجنة الوساطة في حل القضية وإغلاق ملفها بشكل نهائي.
بدورهم عبر مشايخ وأبناء آل الحبيشي عن امتنانهم لمكرمة أولياء الدم في العفو عن الجناة، ما يعكس كرمهم وشهامتهم في التسامح والتسامي عن الجروح، مثمنين الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر في القضية وحلها بطرق أخوية بعيداً عن النزاعات.
المصدر: المسيرة