موقع “أكسيوس”، يشير إلى أنّ شركات أمن أميركية خاصة، ستبدأ في الأيام المقبلة تشغيل نقطة تفتيش رئيسية في غزة، ونشر حراس مسلحين في القطاع، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع بشكل مباشر.
ذكر موقع “أكسيوس”، أنّ شركات أمن أميركية خاصة، ستبدأ في الأيام المقبلة، تشغيل نقطة تفتيش رئيسية في غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع بشكل مباشر.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأميركية في غزة.
وأشار الموقع إلى أنّ الشركات الأميركية ستعمل في غزة، كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بدعم من وسطائه، الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأضاف: “سيكون دور المقاولين الأميركيين هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال القطاع والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى”.
وفي هذا الإطار، أشارت “أكسيوس” إلى أنه تم التفاوض على إنشاء الكونسورتيوم الأمني المتعدد الجنسيات، كجزء من اتفاق غزة، وكان ضرورياً لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة النازحين الفلسطينيين للعودة إلى شمال غزة.
كذلك، طالبت “إسرائيل” بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالاً للفحص الأمني، عند معبر نتساريم، لكن حماس رفضت، بحسب “أكسيوس”.
وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم تديرها جهة ثالثة. ويتكون الكونسورتيوم من 3 شركات خاصة تم تعيينها من قبل أميركا ومصر وقطر بموافقة “إسرائيل” وحماس.
وإحدى الشركات الأميركية المشاركة في المشروع، هي شركة “Safe Reach Solutions (SRS)”، وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. وقامت الشركة، بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.
أما الشركة الثانية فهي شركة “يو جي سوليوشنز”، وهي شركة أمنية خاصة أميركية، تدير حراساً مسلحين في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت “أكسيوس” عن مصدر مطلع على القضية، قوله إنّ بعض الحراس أميركيون، خدموا في القوات الخاصة للجيش الأميركي، وبعضهم الآخر يحملون جنسيات أجنبية مختلفة.
أما الشركة الثالثة فهي شركة أمنية مصرية، حصلت على موافقة جهاز المخابرات المصري، وسوف تقوم أيضاً بنشر حراس أمن في غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
وقال مصدر مطلع على القضية “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
ومن المتوقع أن يعمل المقاولون الأميركيون في غزة، حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، سواء لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من غزة – أو حذراً من انهيار المفاوضات وتجدد القتال.