قالت مصادر محلية إن أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” أقدمت على تفكيك وتفجير عبوات ناسفة كانت قد أعدتها المقاومة لمواجهة قوات العدو الصهيوني خلال اقتحاماته المتكررة لمدينة طوباس.
وقالت إن أجهزة الأمن وصلت إلى مواقع زُرعت فيها العبوات الناسفة، وقامت بتفجيرها، رغم معرفتها بأنها معدّة للتصدي لاقتحامات العدو وحماية أهالي المدينة من الاعتداءات المتكررة.
وعلى صعيد الاعتقالات السياسية، قالت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، إنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له أبناؤهم من تعذيب شديد داخل سجون أجهزة السلطة ومقرات التحقيق.
وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم إن “أجهزة السلطة” تمارس بحق المعتقلين أساليب قاسية وممنهجة تهدد حياتهم وتشكل خطراً عليها، وقد أدى ذلك إلى تدهور الحالة الصحية لعدد من المعتقلين، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات للعلاج، ومن بينهم المعتقل السياسي محمد الهشلمون الذي نقل للمستشفى بعد أقل من 48 ساعة على اعتقاله في سجن أريحا.
وحملت لجنة أهالي المعتقلين أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقلين، مؤكدة أن استمرار سياسة الاعتقال السياسي والتعذيب يشكل جريمة وانتهاكاً صارخاً للقانون الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، الأمر الذي يستدعي موقفاً وطنياً وشعبياً رادعاً.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، داعية القوى والفصائل الوطنية والفعاليات المجتمعية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط الجاد لإنقاذ أبنائنا من هذا الخطر المتصاعد.
وبدعم أمريكي أوروبي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود.. كما يشن عدوانا شاملا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :