نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية نوعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قرب الحدود، في منطقة تُعد خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وعلى بعد لا يتجاوز 500 متر من الخط الفاصل.
وتُعد بلدة بيت حانون من أوائل المناطق التي اقتحمها جيش الاحتلال في الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة. وقد شهدت لاحقاً عودة مؤقتة للنازحين بعد انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية، إلا أن عمليات الهدم الواسعة التي لحقت بالبلدة، وما تبقى من منازلها، أجبرت السكان مجدداً على النزوح..
وعن هذه العملية المباركة قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام اليوم الثلاثاء، أن عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر.
و أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجراً، مقتل خمسة من مقاتلي كتيبة “نيتسح يهودا” وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، إثر انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون شمالي قطاع غزة الليلة الماضية.
وأكد، أن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون.
وشدد أبو عبيدة، على أن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة.
وقال أبو عبيدة: “إن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”…
اما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير
لابيد: فقال” صباح صعب ومؤلم بسقوط 5 جنود إسرائيليين في قطاع غزة”
وقال”من أجل الجنود وعائلاتهم والأسرى و”إسرائيل” يجب إنهاء هذه الحرب”
كما علق الكاتب والباحث الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية، الدكتور نزار نزال، على العملية البطولية التي نفذتها كتائب القسام في بيت حانون شمال غزة، وأوقعت العشرات من الصهاينة ما بين قتيل وجريح.
وأوضح أن عملية بيت حانون التي وصفها الاحتلال بأنها الأكثر خطورة، كانت عملية نوعية متطورة لكتائب القسام، وقد شكلت محطة مفصلية وانعطافاً حاداً في طبيعة التعاطي مع غزة والصراع مع الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن العملية البطولية أدت إلى إحراق ما يقارب من 40 جنديًّا صهيونيًّا بحسب تقارير عبرية اليوم الثلاثاء، أي كتيبة كاملة وليس كما يدعي الاحتلال بأن القتلى 5 فقط، حيثُ وقد تمكنت العملية البطولية للمقاومة بإسقاط وخدش هيبة جيش الكيان الصهيوني..
هذا وقد لاقت العملية مباركة واسعة من دول المقاومة وغيرها فقد قال المكتب السياسي لأنصار الله”نبارك العملية البطولية للمجاهدين في بيت حانون شمال القطاع التي أوقعت عشرات الصهاينة بين قتيل وجريح “لقد أثبتت عملية بيت حانون المستوى العالي من القوة والثبات لدى المجاهدين واحدثت هزيمة نفسية ورعبا لدى العدو” عملية بيت حانون تأتي في ظل استمرار مجازر العدو وسياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة”.
واكد ان عملية بيت حانون وبقية العمليات أسقطت رهانات العدو والأنظمة العميلة في القضاء على المقاومة”نؤكد على استمرار موقف اليمن الداعم والمساند لإخواننا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار”..
مما سبق يتبين ان لعمليات احرار المقاومة في غزة وعمليات اليمن أثار كارثية على كيان العدو الصهيوني، كما تعزز موقف حماس في المفاوضات وستجبر العدو على وقف عدوانه ورفع حصاره بشروط حماس نقول هو الله والقادم أعظم؛^
متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :