أبعاد إعتراف أمريكا بالهزيمة في اليمن

من حين الى آخر نقراء ونشاهد شهادات مسؤلي الشيطان الاكبر تنطق بالحقّ في وسائل اعلامهم.. فيوم امس اعترفت أمريكا رسمياً بتعرضها إلى هزيمة عسكرية في اليمن ، مُقرة بتغيير قوات صنعاء قواعد الاشتباك..

فقد قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في حفل تخرج دفعة من الأكاديمية البحرية الأمريكية قال” عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء انتهى الآن، وعلى الولايات المتحدة وجيشها يجب أن يتكيفا”واضاف قائلا”إدارة ترامب غيرت المسار باتجاه استراتيجية الواقعية والصراع الذي خضناه مع “الحوثيين” كان على هذا الأساس”..

وبما أن الحق ماشهد به الإعداء، فإن الشهيد القائد سلام الله عليه قالها زمان كلمة”أمـريـكـا قـشـة”وهاهي بالفعل أمام رجال الله صارت قشة.. ومنطق القوّة وتخويف الأنظمة والشعوب بترسانة الأسلحة الأمريكية والهالة الإعلامية ووو… الى آخرهـ جميعها انتهت وصارت قشة، والقادم أعظم..

ها هو الواقع اليوم يُكذّبهم، وصارت الآن المعادلة الإلهية لا تقاس بحاملات الطائرات والصواريخ والدبابات وكافة احدث الأسلحة التي صنعتها مصانع امريكا والغرب.. بل تقاس بالإيمان بالله والتوكل على الله والثقة به..نجد ان:-

اليمنيون بدمائهم وإيمانهم كتبوا فصلا جديدا في تاريخ الحروب أثبتوا فيه أن:
القيادة والإرادة تصنعان المعجزات، فأمريكا بماتمتلكه من قوة عجزت عن كسر إرادة شعب يؤمن بالله وبعدالة قضيته، هاهم أحرار اليمن تجاوزوا التكنولوجيا، فحولوا الضعف إلى قوة،والقول الى فعل،والرد للردع،والهزيمة الى نصر..

بالتالي فإن اعتراف امريكا بالهزيمة في اليمن لهامن وجهة نظري ابعاد كثيرة أهمها مايلي:-

1- الهزيمة النفسية للعدو : فحين يعترف المسؤلين الأمريكيين بالفشل والهزيمة
امام اليمن ويسحبون حاملات طائراتهم ويوقفون قصفهم على اليمن ويقولون أنّهم لم يُخضعوا “أضعفَ”جبهة، فهذا يؤكد أن اليمن انتصرت بـ الله وأن نصرنا قرأني كما قال سيد القول والفعل(نصرنا قرأني لايستند على عدد وعتاد) فإننا نرى قول سيد القول والفعل قد تحقق بالفعل..

2- تخلي أمريكا عن الكيان الصهيوني المحتل جعل عمليات اليمن موجهة على موانى ومطارات الكيان الصهيوني المحتل،فاليوم تم استهداف مطار اللد بصاروخ يمني فرط صوتي وهو الإستهداف العاشر على المطار من بداية شهر مايو الى اليوم..

3- استمرار عمليات اليمن يجعلنا على ثقة بأن فرج الله على اهلنا في غزة قريب، وقريبا سيجنح الكيان المحتل للسلام ويوقف عدوانه ويرفع حصاره
عن غزة العزة..

4- الإعتراف الأمريكي بالهزيمة يدل على عدم فعالية اسلحته وقوته وكل مايملك.. وجعل سمعة اسلحته في الحضيض..

5- اليمن غير المعادلة وموازين القوى تغيرت فالدول العظمى لم تعد تتحكم بالردع، وبقوة الله وقدرته تمكنت القدرات اليمنية دون حاملة طائرات أوغواصات نوويةووو.. تُثبت اليمن لدول الإستكابر أن إرادة الخالق انتصرت على ارداة المخلوق..

6- الإعترافات الأمريكية وإقالة قائد حاملات الطائرات الأمريكية”هاري ترومان” ستجعل العالَم يدرك أن تجاوز صنعاء لم يعد خيارًا سهلًا،خاصة وأن الواقع السياسي والعسكري والإجتماعي وغير ذلك جعل تجاوز صنعاء من سابع المستحيلات،بالتالي فإن أي عملية سياسية أوحلّ تفاوضي لايشمل الإعتراف بصنعاء كطرف سيادي شرعي وممثل فعلي للقرار اليمني سيكون قادم الايام محكومًا عليه بالفشل..

مما سبق وغيره يتبين أن اليمن قلب المعادلة:من”دولة ضعيفة فقيرة منهكة”
إلى دولة مُقاومة تُدَرس عملياتها في الأكاديميات العسكرية العالمية.
فـ الحمد والشكر لله تعالى”ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقويُ عزيز..؛^

عبدالله علي هاشم الذارحي

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيلجرام إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *