أوقفت شركة مصافي عدن، الخميس، ضخ الوقود لصالح شركة النفط في المدينة التي تعاني ازمة وقود منذ أيام في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتمرد على معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي.
وأفادت مصادر في الشركة بان نقابة عمالة الشركة المحسوبة على نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية قررت بشكل مفاجئ الاضراب عن العمل ووقف ضخ الوقود ما يفاقم ازمة النفط في المحافظة..
ومع أن النقابة حاولت تصوير خطوتها المفاجئة على انها ذات طابع حقوقي، كشفت مصادر في الشركة بانها ذات ابعاد سياسية، مشيرة إلى أن قرار وقف ضخ الوقود جاء بعد ساعات على ضغوط دولية على هادي لإجباره على تفويض معين عبدالملك باستعادة موارد مؤسسات هامة ابرزها شركة مصافي عدن التي تذهب عائداتها لصالح العيسي.
وتوقعت المصادر أن يوجه معين الذي فوض باستعادة إيرادات منفذ الوديعة التي تهب لصالح هاشم الأحمر وكذا محافظة مأرب التي يتقاسمها علي محسن وسلطان العرادة صعوبات في استعادة توريد عائدات تلك المناطق إلى خزينة البنك المركزي في عدن.
