العين برس – اليمن – عدن
شن مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي اليوم الأربعاء هجوماً حاداً على التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، متهماً إياه باستهداف قيادات المجلس ورموزه.
وأدان مجلس الإنقاذ الوطني فرع محافظة أبين في بيان، الحملة الإعلامية التي استهدفت الشيخ “علي سالم الحريزي” واللواء “أحمد محمد قحطان” من بعض الأصوات والأقلام المأجورة بدعم وتوجيه باطل من التحالف السعودي الإماراتي.
واعتبر المجلس في البيان الحملة الإعلامية مجرد محاولات عقيمة لا تحمل سوى الحقد والكراهية لرموز وشخصيات قيادات الإنقاذ التي تحظى باحترام الجميع بسبب مواقفها الوطنية ليس فقط في المهرة وسقطرى؛ بل في كافة المحافظات اليمنية، حد قوله.
وأشار البيان إلى أن “المحاولات اليائسة” ضد “الحريزي” و”قحطان” خير دليل على أن المجلس يسير في النهج الصحيح، وبداية النصر، حد تعبيره.
وأكد البيان رفض قيادة وأعضاء مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي في أبين لكل ما يسيء للقياديين “الحريزي” و”قحطان” ووقوفهم الثابت والمتين خلفهما.
من جانبه، حذَّر مجلس الإنقاذ الوطني فرع محافظة حضرموت من أي مساس أو تجاسر على مرجعية المجلس، الشيخ “علي الحريزي” ورئيس المجلس اللواء “محمد قحطان”، بأي شكل من الأشكال.
واستنكر المجلس -في بيان- حملة الإساءات والتحريض والاتهامات المبطنة التي تقوم بها من وصفها بـ”أدوات الاحتلال المحلية” ضد الشيخ “الحريزي” واللواء “قحطان”.
واعتبر بيان المجلس الحملة “الرخيصة والبائسة” تعبيراً عن حالة الإفلاس التام التي يعاني منها الاحتلال في المرحلة الأخيرة من مراحل التحرير، حسب قوله.
وجاءت الحملة التي استهدفت “الحريزي” و”قحطان” ضمن حملات التحريض ضد الرافضين للتواجد السعودي والإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث شنت وسائل إعلام موالية للسعودية -في أكتوبر 2020- حملة إعلامية استهدفت رئيس لجنة اعتصام أبناء المهرة الشيخ “علي سالم الحريزي” الذي اتهمته بالعلاقة مع تنظيم القاعدة.
وقوبلت الاتهامات السعودية بتنديد كبير من قِبل القيادات القبلية في المهرة التي اعتبرت ذلك نوعاً من التهريج الناجم عن فشلها في المحافظة.