صرح القيادي في حركة حماس مشير المصري للميادين أن “الوضع في قطاع غزة لم يعد يطاق أمام تجديد حالات الحصار عليه”، واصفاً ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بـ”العربدة الواضحة سواء من خلال الجدار الفاصل أو عبر توسيع الاستيطان في القدس”.
وقال المصري إن “هناك عوامل تفجير يمارسها العدو دفعت فصائل المقاومة إلى إصدار بيانها الداعي لاستمرار وتصعيد العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإشعال الأرض لهباً تحت أقدامه”.
وأردف أنهم جاهزون لشتى الخيارات لتأمين الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، وأن حركة حماس قدمت تنازلات كبيرة في سبيل الوحدة الوطنية.
وأضاف المصري أن استمرار الضغوط على أهالي قطاع غزة يجعل كل الاحتمالات واردة، مشيراً إلى أن “المطلوب من المطبعين الكف عن ممارسة حالة الرذيلة الدبلوماسية مع العدو الصهيوني”.
وعربياً، قال المصري إن “الفصائل الفلسطينية تتعامل مع الأخوة في مصر من منطلق دورها المحوري بالمنطقة، وتريد منها أن تبقى بخط الوساطة”، كما شكر الجزائر على موقفها ودعوتها الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع لتوحيد الصف الفلسطيني، ومنح فلسطين مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار.
يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية عقدت اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة، وناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتوجهت فصائل المقاومة خلال الاجتماع بـالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني بكافة مناطق تواجده في ذكرى انتفاضة الحجارة، كما أكدت على تمسكها بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لحماية الثوابت والحقوق الوطنية.
كما أشارت الفصائل في بيانها إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن تداعيات المماطلة في رفع الحصار عن غزة والتلكؤ المتعمد في ملف إعادة الإعمار، وعلى الوسطاء تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان.