العين برس – اليمن – مأرب
دعا مكون “تجمع شباب قبائل مأرب” في مدينة مأرب والمحسوب على حكومة هادي، اليوم الخميس، قبائل ووجهاء ومشايخ وأعيان مديرية المدينة والوادي في مأرب، إلى القبول بمبادرة صنعاء المقدمة لتجنيب المحافظة الدمار، معلنين ترحيبهم بالمبادرة.
وتأتي هذه الدعوة بعد يومين من سيطرة قوات صنعاء على مديريتي الجوبة وجبل مراد، واقترابها من مدينة مأرب، آخر معاقل حزب الإصلاح في المحافظة.
وأكد التجمع، في بيان طارئ صادر عنه اليوم، حصل “المساء برس” على نسخة منه، على أن المبادرة المقدمة من صنعاء إيجابية رغم رفضها من قادة “التنظيم” في إشارة إلى قيادات الإصلاح، موضحًا أن الأخيرين أقصوا مشايخ وعقال قبائل مأرب من الإدلاء برأيهم فيها، وفق البيان.
وأشار البيان إلى خيانة حزب الإصلاح للمحافظة واستثمارهم لدماء أبناءها تنفيذًا لمصالح قيادات الحزب واستثماراتهم في تركيا والدوحة والرياض.
وأشار إلى خذلان الإصلاح لأبناء مأرب بعد التغرير بهم، وتركهم وحيدين في جبهات القتال، مشيرًا إلى عدم وجود ما يسمى بالجيش الوطني على الأرض وأنه “مكون فقط من ألوية وهمية في كشوفات أسست من أجل النهب والاستحواذ المنحصر في حزب تنظيمي يخدم أجندة المصالح الشخصية لقيادته”.
وتداولت وسائل إعلامية، أمس الأربعاء، أنباء عن وصول لجنة وساطة قبلية مكونة من مشايخ قبائل بارزين وعلى مقدمتهم مشايخ مأرب، للتفاوض مع سلطة مدينة مأرب والترتيب لتسليمها سلميًا.