أقر التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، اليوم السبت، بوصول المعارك إلى منطقة الفلج الاستراتيجية وبوابة مدينة مأرب الجنوبية، آخر معاقل حزب الإصلاح في المحافظة.
ونقلت قناة الحدث السعودية، عن مصادر قولها بأن المواجهات العسكرية تدور على مقربة من نقطة الفلج، التي تشرف عليها جبال البلق الشرقي التي تخضع معظمها لسيطرة قوات صنعاء.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر قبلية في مأرب، تمكن قوات صنعاء من صد زحف عسكري مكثف بقيادة القيادي في تنظيم “داعش” خالد يسلم، في محاولة لاستعادة مواقع في منطقة قرن البور.
وبحسب المصادر، فقد سقط العشرات من القوات المهاجمة بين قتيل وجريح، فيما فر الباقين إثر كسر الزحف الذي خلف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في صفوفهم.
وتزامنت المعارك مع تكثيف طيران التحالف غاراته على المنطقة، حيث أعلن عن تنفيذ 60 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية على محافظة مأرب لوحدها، في مؤشر على محاولة من التحالف تحقيق أي نصر لرفع معنويات القوات الموالية له المنهارة جراء الانكسارات المتتالية منذ أشهر.
