أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن بارتفاع حدة التوتر بين حزب المؤتمر الشعبي العام والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم ” إماراتيا ” عقب اقتحام الأخير الاثنين لمقر المؤتمر في المحافظة .
وأكدت المصادر بأن تلك العناصر التابعة للمجلس الانتقالي حولت مقر المؤتمر في عاصمة شبوة ” عتق ” الى غرفة عمليات لما تسمى ” المقاومة الجنوبية ” والتي يقودها شلال شائع أشد المناهضين لعودة طارق صالح إلى المحافظات الجنوبية .
وجاء تحرك شلال شائع لقيادة عناصر مسلحة تابعة للانتقالي للسيطرة على مقر الحزب وتحويله لغرفة عمليات في أعقاب استلام قوات طارق صالح لمواقع عسكرية وأمنية تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح في المحافظة .
ورأى مراقبون للشأن المحلي بأن إقدام الانتقالي الجنوبي على اقتحام مقر المؤتمر مؤشر واضح على امتعاض المجلس الانتقالي جراء رفض التحالف السماح لعودة فصائله المعروفة بـ ” النخبة الشبوانية ” لتسليم أهم المحافظات الجنوبية للمؤتمر .
واعتبروا ذلك التحول خطوة من قبل الإمارات التي بدأت في المضي لتمكين جناحها في المؤتمر من التمدد جنوبا على حساب المجلس الانتقالي .
وكانت تقارير إعلامية، كشفت في وقت سابق، عن مساعي إماراتية للإطاحة بالمجلس الإنتقالي، والدفع بقوات طارق صالح، للسيطرة على مواقعه في المحافظات الجنوبية.