العين برس – مصر – الفيوم
أثارت صور تداولها ناشطون على السوشيال ميديا لمنتجع رئيس وزراء الحكومة اليمنية “معين عبدالملك” وشركائه، على بحيرة قارون بمدينة الفيوم المصرية، سخطاً واسعاً في أوساط مجاميع تنتمي إلى الكيانين العمالي والجماهيري.
وقال ناشطون يمنيون في تغريدات لهم إن ممارسات معين عبدالملك وأعضاء حكومته انتهازية واستغلالية يروح ضحيتها شعب يعاني الأمرَّين جراء سياسة تلك الحكومة غير المسؤولة، مستغربين من أن يملك معين وشركاؤه، وأبرزهم “محمد الشهاب” و”مطيع دماج”، هذا المنتجع في الوقت الذي يعاني فيه اليمنيون من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
واعتبر الناشطون أن تحول شخصيات مغمورة مثل معين ودماج في عشية وضحاها إلى رجال مال وأعمال أرستقراطيين، يعني أن هذه الحكومة حكومة نهب وسرقة، حسب عدد من الناشطين وكُتاب الرأي.
وكانت الصور التي تداولها ناشطو السوشيال ميديا -الثلاثاء- لمنتجع معين، أظهرت جوانب من حياة البذخ التي يعيشها مسؤلو وقيادات بالشرعية في الخارج، بينما يعاني المواطن في المناطق المحررة من غياب الأمن وتردي الاقتصاد.