يبدو ان مفاوضات عبر قنوات خلفية جرت مؤخرا بين الحكومة الالمانية وعبر قنوات دبلوماسية وامنية فيها وبين قيادة حركة الحوثيين في اليمن وهي مفاوضات انتهت بحصول الحوثيين فعلا ولأول مرة على رخصة اقامة مكتب تمثيل سياسي ودبلوماسي لهم في برلين .
وعلم من مصادر مطلعة بان الجانب الحوثي استأجر شقة خاصة فعلا مؤخرا واقام فيها مكتبه التمثيلي في المانيا وتم تجهيز بعض اللوجستيات في اطار الاجابة على سؤال تردد في الكواليس الدبلوماسية الاوربية مؤخرا حول طبيعة ما جرى بين الالمان والحوثيين حيث تتحدث الاوساط الحوثية الان عن السماح لها بإقامة سفارة صغيرة في برلين .
ويبدو ان اقامة المكتب التمثيلي او السفارة كما يسميها الحوثيون كان نتيجة لعملية تفاوض سرية صعبة ومعقدة قوامها رغبة الجانب الالماني في استعادة عدة قطع من الاسلحة الثقيلة التي صدمت المؤسسات الالمانية عندما علمت بان الحوثيين يحتفظون بها .
والحديث هنا عن 11 دبابة حديثة التسليح ومن طراز رفيع المستوى مصنوعة في المانيا وتمكنت اجهزة الاستخبارات من رصدها لدى الحوثيين مؤخرا .
وتبين تدقيقات على مصير تلك الدبابات انها جزء من 80 دبابة المانية تم تسليمها فعلا للجيش السعودي في وقت سابق بهدف تعزيز سلاح الدبابات لديه .
ولم تعرف بعد الطريقة التي انتهت فيه تلك الحصة من الدبابات الى يد الحوثيين بعد تسليمها للسعودية.
واهتمت برلين هنا بصفة خاصة باستعادة تلك الدبابات تجنبا لإثارة الكثير من الحساسيات .
وعليه يمكن القول بان الجانب الحوثي وافق مبدئيا على تسليم الدبابات الالمانية لكنه اشترط بعد مفاوضات معقدة استمرت لأسابيع اقامة سفارة تمثله في المانيا وهو ما حصل لكن دون اعلان رسمي.
المصدر- رأي اليوم
في النهايه سنجد العالم يتهافت إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع اليمن لان تضليل السعوديه ودول العدوان لن يدوم خصوصا وقد اظهرو للعالم مدى افلاسهم بضرب المواطنين وقصف الأحياء حيث لايستطيع المواجهة على الأرض والعالم يلاحظ ذلك ويأخذ المقابل للسكوت على الجرائم لكنه يحتقر دول العدوان وسيأتي الحساب