أعاد عبدربه منصور هادي، رئيس سلطة “الشرعية” الاثنين فتح شركته الخاصة بالمضاربة في عدن بعد توقيفها من البنك المركزي هناك ما يبرر عودة الانهيار المتسارع للعملة مجددا.
واعلن البنك المركزي في عدن اعادة فتح شركة انماء للصرافة بعد يومين على توقيفها.. والشركة التي جمد البنك اعماله بعد تورطها بالمضاربة بالعملة والاستحواذ على عمل البنك المركزي بعد تحويل المرتبات عبرها، مملوكه لمدير مكتب هادي، عبدالله العليمي ونائبه للشؤون الاقتصادية احمد العيسي وهي تدير اموال عائلة هادي كـ”غسيل اموال”، وهي واحدة من قرابة 20 شركة صرافة اعلن البنك المركزي الاسبوع الماضي توقيف نشاطها نهائيا.
واغلاق الشركة تم بناء على توجيهات من السفير السعودي.. واعادة فتحها بالقوة يعكس حجم الانقسامات داخل “الشرعية” ، حيث تشترط السعودية اغلاق كافة الشركات المتورطة بالمضاربة بالعملة وغسيل الاموال مقابل اعلان وديعة جديدة لإنقاذ العملة..