قالت مصادر مطلعة ان “اشتباكات وقعت بين قوات تابعة لألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية، تسببت بمقتل طبيب وإصابة احد منتسبي العمالقة، وأسر الاخيرة 4 من منتسبي قوات طارق عفاش، ولا يزال التوتر قائما بين الطرفين”.
موضحة أن “منتسبي قوات طارق نصبوا كمينا لوحدة تابعة للعمالقة الجنوبية، على خلفية مصادرتها طقما عسكريا تابعا لقوات طارق، واندلعت الاشتباكات بين الجانبين وقتل طبيب تابع لألوية العمالقة برصاص منتسبي قوات طارق في المخا التابعة لمحافظة تعز.على صعيد اخر، شهدت جبهات الساحل الغربي انسحابا مفاجئا اخر، وجماعيا، لعدد خمسة من ألوية “العمالقة الجنوبية” المنضوية في “القوات المشتركة” الموالية للإمارات والخاضعة لقيادة طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في مدينة المخا، المقر الرئيسي للقوات المشتركة، بانسحاب عدد من ألوية “العمالقة الجنوبية” المدعومة من الإمارات من جبهات الساحل الغربي، وأنه “جرى نقلها مع كامل معداتها العسكرية والطبية إلى محافظة أبين”.
أكد هذا القيادي البارز في “المقاومة الجنوبية” الناشط السياسي والاعلامي عادل الحسني، وكشف تفاصيل الانسحاب في تغريدة بموقع “تويتر” قائلا: إنه “جرى نقل اللواء 15، و12، و11، و5، و1 عمالقة من جبهة الساحل الغربي إلى محافظة أبين”.
وأوضح الحسني المقيم في قطر، بعد اطلاق سراحه من احد السجون غير النظامية التي تديرها الإمارات في عدن، أنه جرى نقل تلك الألوية مع المستشفى الميداني التابع لها وكافة معداتها العسكرية إلى أبين حيث يتم ترتيبهم هناك لنقلهم إلى المحافظات الشرقية.
وأضاف الناشط السياسي الجنوبي عادل الحسني في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” ليل الخميس: “علماً أن هناك إعادة تموضع حقيقية بين السعودية والإمارات، وستستلم الأخيرة ملف المهرة وحضرموت!”. حسب تأكيده.
يتزامن هذه الانسحاب لخمسة من أولية العمالقة، مع أنباء عن وصول طائرة شحن عسكرية سعودية مطار عدن، حسب وسائل إعلام جنوبية قالت إن “الطائرة كانت محملة بعتاد عسكري”. ما يشي بإعادة انتشار القوات السعودية والاماراتية في المحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن قوات طارق عفاش وألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، كانت نفذت انسحابا مفاجئا مطلع الشهر الفائت، من جبهات التحيتا والجراحي والجاح والدريمهي ومدينة الحديدة، دون علم الحكومة والبعثة الاممية لتنفيذ اتفاق السويد.