وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مطلعة فإن مجهولين في مديرية حبان قاموا بوضع عبوات ناسفة في الأنبوب النفطي الرابط بين حقول النفط في العقلة وميناء التصدير في البحر وقاموا بتفجيره ما أدى لاشتعال النيران.
ويأتي تفجير أنبوب النفط كعملية تخريبية هي الأولى من نوعها منذ تولي المحافظ الجديد لشبوة المحسوب على الإمارات لمهامه بعد الإطاحة بسلطة الإصلاح وممثلها محمد بن عديو.
وتؤكد مصادر أن حقول العقلة النفطية وأنابيب النفط تخضع للسيطرة والحماية العسكرية من قبل القوات المحسوبة على الإصلاح، ورغم ذلك تتمكن هذه القوات من حماية الأنابيب من أي استهداف أو أعمال تخريبية.
ومن المرجح أن يكون الإصلاح هو من يقف خلف تفجير أنبوب النفط لحرمان المحافظ الجديد من الاستفادة من النفط الخام الذي كانت تستفيد منه قيادات حزب الإصلاح حين كانت تسيطر على المحافظة النفطية منذ أغسطس 2019.